تسعى الدولة المصرية للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع،
تسعى الدولة المصرية للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع،
حيث كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 نماذج من متحدي الإعاقة، عقب حديثهم عن تجاربهم الحياتية خلال المؤتمر الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وترصد "الدستور" في السطور التالية رسائل "السيسي" في المؤتمر الدولي لدمج ذوي الإعاقة:
- مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة، من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات العالمية.
- الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمثيلهم في البرلمان تمثيلًا مشرفًا، يتيح لهم ممارسة جزء من حقوقهم، بالإضافة إلى إعلان عام 2018 عامًا لذوي الإعاقة.
- استخدام أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إزالة مختلف العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، واتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة.
- بذل المزيد من الجهد لتوفير بيئة ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يطلقون من خلالها العنان لإبداعاتهم، بما يمكنهم من التفاعل مع نواحي الحياة المختلفة.
- تدشين مبادرة "الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية"، التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على الخدمات المقدمة على مواقع إلكترونية عالية الإتاحة التكنولوجية، للجهات الحكومية، باستقلالية تامة، والنفاذ إلى المعلومات اللازمة بشكل ميسر.
- إنشاء "المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة"، كأول مركز من نوعه في أفريقيا، والذي يتيح استخدام التكنولوجيا المناسبة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لمن يعانون من صعوبات السمع والتخاطب.
- تطوير المهارات الشخصية والمعرفية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- إنشاء "الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة"، وفقًا لأحدث معايير الجودة، لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا، من أجل بناء قدراتهم من خلال برامج تدريبية عالية الإتاحة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة ومتنوعة، وتضمن لهم حرية الاختيار والاستقلالية في الأداء من خلال بيئة عمل مواتية، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل أفراد المجتمع من المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام تطبيقات التكنولوجيا المساعدة ودعم الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة.
- تنمية وتحفيز الابتكار لدى الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- توفير حياة كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
التعليقات