نشرت إذاعة "بي بي سي" البريطانية تقريرا حول مقطع فيديو تم عرضه أثناء
نشرت إذاعة "بي بي سي" البريطانية تقريرا حول مقطع فيديو تم عرضه أثناء
مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار حيرة الصحفيين.
وأضافت الإذاعة أن الكثيرين منهم اعتقدوا أنه فيلم دعائي قصير أنتجته بيونج يانج للترويج لزعيمها كيم جونج، الذي يصفه الغرب بأنه طاغية ارتكب انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان.
لكن بعدما انهالت أسئلة الصحفيين بخصوص هذا الفيديو، رد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن هذا الفيديو من إنتاج المجلس، لاستدامه كمحاولة لإقناع كيم بأهمية نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية، بعد 50 عاما من العمل على تطوريها حتى وصل تطويرها إلى مرحلة متقدمة.
واعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعرض الفيديو على كيم وأعضاء الوفد الكوري البالغ عددهم 8 أشخاص تقريبا.
وقال ترامب إنه يعتقد أن كيم أحب الفيديو، وأنهم جميعا انبهروا به.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفيديو يحمل عنوان "رجلان، وقائدان، ومصير مشترك، تستطيع أن تكون بطلا"، والذي أظهر كيم بصورة القائد المحبوب في بلده، التي تستطيعه أن تكون إحدى الدول المتقدمة علميا واقتصاديا في حال تخلى عن الأسلحة النووية.
كما علق الصحفيون على ظهور اسن شركة "ديستني بيكتشرز بروداكشنز-Destiny Pictures Productions"،على أنها الشركة المنتجة، لأنهم لم يسمعوا بها من قبل، واتضح فيما بعد أن هناك بالفعل شركة تحمل نفس الاسم بكاليفورنيا، ولكن لم تكن لها أي علاقة بفيلم كيم.
ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق عن اختيار هذا الاسم بالتحديد للإشارة إلى الجهة المنتجة للفيلم.
وغرد مؤسس الشركة، مارك كاستلدو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه تفاجأ أمس بكم الرسائل على بريده الإلكتروني والمكالمات الهاتفية من الصحفيين بسبب ذكر اسم شركته في الفيلم ثائلا: "إنه جنون".
التعليقات