بات إلقاء الأطفال في الشوارع عقب ولادتهم مباشرة، من الأمور المنتشرة بكثرة،
بات إلقاء الأطفال في الشوارع عقب ولادتهم مباشرة، من الأمور المنتشرة بكثرة،
ليس ذلك فحسب ولكن هناك من يدفنهم وهم أحياء، وكأن الزمن يعود إلى أيام الجاهلية مرة أخرى.
ففي البرازيل استطاعت الشرطة أن تنقذ طفلة حديثة الولادة ويستخرجها من حفرة بإحدى الحدائق العامة بولاية ماتو غروسو، بعد أن بقيت 7 ساعات مدفونة تحت الأرض، وكانت التحريات الأولية أثبتت أن عائلة الطفلة هي من قامت بدفنها، بعد أن ولدتها أمها البالغة من العمر 15 عامًا، بحسب ما جاء في موقع "روسيا اليوم".
لتخرج الشرطة الطفلة في حالة صعبة فقد كانت عارية وحبلها السري ملتصق بجسدها، وقد تم العثور عليها في حفرة عمقها 50 سم، وكان أفراد العائلة ذكروا في التحقيقات إن الطفلة تعرضت لضربة على رأسها، ولعدم استجابتها لهم بعد تلك الضربة اعتقدوا بأنها توفيت لذلك قاموا بدفنها وفقًا للعادات.
ولكن الشرطة شككت في تلك الرواية، لأن التحريات أوضحت بأن الأب لم يكن يرغب في الاعتراف بالمولودة، بالإضافة إلى عمر الأم، فقامت باحتجاز أم المولودة وجدتها ولكن تم إطلاق سراحهما فيما بعد، ومازالت التحقيقات جارية، فصرح المدعي العام باولو روبيرتو دو برادو: "نحقق فيما إذا كان هنالك محاولة لقتل الطفلة عمدا، أو كشف حقيقة الاعتقاد بأنها كانت ميتة".
وكانت الطفلة قد تم نقلها الطفلة إلى الرعاية المركزة في مستشفى Boa Agua، بسبب انخفاض حرارة جسمها وتعرضها لمشاكل في الجهاز التنفسي، وذلك تحت إشراف سلطات الولاية.
التعليقات