نشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، قصة مثيرة، بشأن رفض
نشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، قصة مثيرة، بشأن رفض
الفنانة مديحة يسري، التى تُلقب بـ"سمراء النيل" والتي وافتها المنية مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 97 عاما، تقبيل يد الملك فاروق.
وكشفت الصفحة الرسمية للملك فاروق أنه فى صباح أحد الأيام تلقت الفنانة مديحة يسري اتصالًا من الفنان سليمان نجيب وكان آنذاك مديرا للأوبرا المصرية يخبرها فيه بدعوتها إلى حضور حفلة مع الملك لمشاهدة عرض لفريق باليه الأوبرا، فرحبت بالدعوة واستعدت لمقابلة الملك في الموعد المحدد.
وأضافت الصفحة: "أرسل سليمان نجيب دعوة الحضور إلى مديحة يسري في منزلها فتسلمتها واستعدت للحفلة في القصر، بأن نزلت واشترت فستانا جديدا يناسب الحدث، بوصفها المرة الأولى التي تدخل فيها إلى القصر الملكي".
وأكدت الصفحة فى قصتها حرص مديحة يسري على التحرك من منزلها مبكرا لتصل إلى قصر عابدين في الموعد المحدد، وهناك التقت بعض الفنانين الشباب، وكانت الحفلة مليئةً بشخصيات سياسية مهمة لم تكن الفنانة قد التقت ببعضها سابقا.
وكان من تقاليد الحفلة والسائد حينها أن يقبل الجميع يد الملك فاروق، إذ كان يجلس على كرسي، ويمر الجميع من أمامه فيلقون التحية قبل أن ينحنوا لتقبيل يده، إلا أن مديحة يسري اكتفت بالسلام قائلة: "أهلا يا مولانا" الأمر الذي جعل الملك يسأل سليمان نجيب عن اسمها وعملها، فأخبره أنها مديحة يسري الممثلة الشابة.
وسأل سليمان نجيب مديحة يسري حينما كانت متجهة لتناول طعام العشاء مع ضيوف الحفلة: إزاي تسلمي على جلالة الملك من غير ما تبوسي إيده؟ فردت عليه بثقة: لو الدعوة مكتوب فيها أني لازم أبوس إيد الملك مكنتش جيت.
وأجابها سليمان: لكن ده العرف وكل الناس عملت كده فردت مديحة عليه مرة ثانية: أنا لا أقبل إلا يدي أبي وأمي فقط.
وقررت مديحة يسري بعدها مغادرة القصر فورا، رافضة تناول أي طعام في قصر الملك، كنوع من الاحتجاج.
التعليقات