هاجمت طائرات اسرائيلية مركز ثكنة عسكرية في منطقة الكسوة فيما ذكرت
هاجمت طائرات اسرائيلية مركز ثكنة عسكرية في منطقة الكسوة فيما ذكرت
تقارير اخرى ان صواريخ ارض ـ ارض تم اطلاقها من اسرائيل باتجاه سوريا، واصاب مراكز منها مخازن ذخيرة، ووفق وكالة رويترز قالت ان الغارة استهدفت موقعا للجيش السوري ومخازن ذخيرة تابعة للحرس الثوري الايراني، وهو ما نفته سوريا وقالت ان الدفاعات الجوية للجيش السوري اعترضت صاروخين اسرائيليين في اتجاه منطقة الكسوة.
لكن يبدو ان العدوان الاسرائيلي يزداد يوما بعد يوم على سوريا، وقد ينفجر بين لحظة واخرى، وفي هضبة الجولان استنفرت قوات الجيش العربي السوري وقوات ايرانية وقوات من حزب الله مواقع لها بقصف الجولان بالصواريخ.
كما انه في لبنان، حتى الان لم يظهر شيء من موقف حزب الله، لكن حزب الله يراقب بدقة ما سيجري ويراقب ما العمل الذي تريد ان تقوم به اميركا واسرائيل في المنطقة، وعلى هذا الاساس يدخل الحرب عندما تدق الساعة ويعطي الامر سماحة السيد حسن نصرالله بعد ان يكون قد درس كافة الظروف وكافة الاوضاع، واية مراكز تركز عليها اسرائيل، او الى اي اتجاه يسير الجيش الاسرائيلي في حربه على سوريا وضد المواقع الايرانية في سوريا، وعلى منحدر هضبة الجولان، كذلك ما اذا كانت اسرائيل ستستفز لبنان في قصف مواقع لحزب الله فيه، وهذه المرة ستكون استراتيجية حزب الله مختلفة، لانه سيدير حربا طويلة لاستنزاف اسرائيل على مدى سنة كاملة دون التوقف بضرب الصواريخ ولو كان نمط اطلاق الصواريخ كل يوم 5 صواريخ او 3 صواريخ فقط طوال النهار انما كل يوم على مدينة مثل حيفا او تل ابيب او نهاريا ام قرب القدس، وفي كل مكان من فلسطين المحتلة.
بدورهم يقول نشطاء سوريون إن من بين المقاتلين الأجانب الخمسة عشر الموالين للحكومة والذين قتلوا فيما يشتبه بأنه هجوم صاروخي إسرائيلي على قاعدة عسكرية جنوب دمشق ثمانية إيرانيين.
وأفادت تقارير بأن الغارة التي حدثت الثلاثاء استهدفت مستودعات ومنصات صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتقول وسائل إعلام سورية إن الدفاعات الجوية للجيش اعترضت صاروخين إسرائيليين أطلقا باتجاه منطقة الكسوة.
وقالت وسائل الإعلام السورية إن شخصين قتلا في انفجار في العاصمة دمشق.
أطراف في الصراع
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قائد مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد قوله إن الغارة استهدفت موقعا للجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، إن الهدف كان مستودع أسلحة، مشيرا إلى أن من بين القتلى أفرادا من الحرس الثوري الإيراني. ولم تعلق إسرائيل على تلك التقارير، لكنها قالت إنها ستوقف ما وصفته بأنه «تحصينات» عسكرية إيرانية في سوريا.
وقد ساندت إيران الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية التي تعرضت لها البلاد على مدى سبع سنوات، ونشرت مئات من المستشارين العسكريين وآلافا من المقاتلين في أنحاء سوريا. وأفادت تقارير بأنها بنت قاعدة عسكرية في المنطقة التي قيل إن الغارة الجوية وقعت فيها.
وقال مصدر غربي في الاستخبارات العام الماضي لبي بي سي إن الجيش الإيراني أنشأ معسكرا في موقع يستخدمه الجيش السوري قرب الكسوة.
وقد تعهدت إيران أيضا بالرد على الغارات الجوية الأخيرة على منشآتها العسكرية في سوريا والتي نسبت إلى إسرائيل.
وكان التوتر بين البلدين قد تصاعد الثلاثاء حينما قالت إسرائيل إنها رصدت «نشاطا إيرانيا غير معتاد» في منطقة مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها.
وأدى هذا إلى وضع المنطقة في حالة تأهب قصوى، وصدرت تعليمات بفتح الملاجئ.
التعليقات