شهدت الجلسة الختامية للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد بمقر مجلس النواب
شهدت الجلسة الختامية للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد بمقر مجلس النواب
بالقاهرة، أزمة بسبب اعتراض رؤساء برلمانات قطر والسودان والجزائر على إدانة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي للتدخلات التركية في الشئون العربية.
من جانبه قال المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني "نحن ضد أي تدخل تركي في العراق أو سوريا أو أي قطر عربي".
فيما اقترح اللواء سعد الجمال، رئيس وفد البرلمان المصري صياغة الأمر بأن يكون رفض أي تدخل أجنبي أو إقليمي في الشئون العربية دون تسمية أسماء.
وأيد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مؤكدًا على أن هناك اعتداء متكررا بالصواريخ والأماكن المقدسة في السعودية، ولا يمكن أن نغفل عن ذكر الدول المعتدية ومن باب أولى إدانة المعتدي على دولة آمنة، وبالتالي يجب أن يتم ذكر إدانة تلك الدول وتسجيل تحفظ أي دولة.
وفي المقابل حرض رئيس مجلس الشورى القطرى كل من رئيس البرلمان السوداني، ورئيس البرلمان الجزائري لرفض البيان، وقال أحمد إبراهيم عمر رئيس البرلمان الجزائري أنه يعترض ويتحفظ على أي قرار ضد تركيا وأن السودان، مع تركيا قلبا، ورد رئيس الاتحاد الحبيب المالكي أن البيان تم الاتفاق عليه باللجنة المعنية وهي لجنة السياسات وتوافقت عليه الدول ونسجل تحفظ السودان والجزائر.
وانتهت الأزمة بالاتفاق على ألا يذكروا أسماء الدول التي تتدخل في الشئون العربية إلا إيران فقط، لما تقوم به من أعمال لا يجوز الصمت عليها.
التعليقات