طور الجيش الروسي في عهد الرئيس، فلاديمير بوتين، أنواعا جديدة من
طور الجيش الروسي في عهد الرئيس، فلاديمير بوتين، أنواعا جديدة من
الأسلحة الخارقة، كصواريخ "كروز" والصواريخ النووية الذكية القادرة على تجاوز كل عقبات الدفاع الجوي للعدو.
ونستعرض فيما يلي آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا السلاح في روسيا الاتحادية:
- صواريخ "كروز" الحاملة للرؤوس النووية: أهم ما يميز هذه الفئة، أنها لا تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية أثناء الطيران، ما يجعلها أكثر قدرة على تجاوز كافة أنواع الدفاع الجوي المتطورة. كما يطلق عليها اسم "X-101"، وتضاهي قدرات "التوماهوك" الأمريكي.
وتتميز "كروز" الروسية بأنها غير محدودة المسافة، أي يستطيع الصاروخ المناورة كما يحلو له وللمدة التي يحتاجها ليصل هدفه المحدد.
- "الخنجر": يعتبر السلاح الوحيد من نوعه عالميا، من حيث سرعته الفائقة وقدرته على إصابة الأهداف بدقة عالية، وذلك بعد الطيران لأكثر من 2000 كم.
ويتم نقل "الخنجر" جوا بواسطة المقاتلة MIG-31، أي أنه يتبع لفئة صواريخ "جو-أرض"، وبعد إطلاقه مباشرة، تتزايد سرعته حتى تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت.
- سارمات: يبلغ وزنه الكلي 200 طن، ويشكل الجيل الجديد من الصواريخ الثقيلة العابرة للقارات، وسيستبدل الإصدارات الأقدم في الجيش.
وتكمن خطورة "سارمات" في قدرته على حمل العديد من الرؤوس النووية، وبالتالي هو قادر على تدمير عدة أهداف في آن واحد.
التعليقات