خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الكتلة البرلمانية لحزب
خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الكتلة البرلمانية لحزب
العدالة والتنمية الحاكم داخل البرلمان التركي، بتصريحات أحدثت ضجة كبيرة، إذ تحدث عن نقل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي الذين خرجوا من الرقة إلى سيناء.
هذه التصريحات التي ظهرت في ديسمبر الماضي، أثارت ضجة كبيرة حينها، ولا تزال هذه الضجة قائمة حتى الآن، خاصة مع استمرار لغز معرفة أردوغان لخطوط تحركات العناصر الإرهابية في سوريا.
للوهلة الأولى قد يظن البعض أن أردوغان أطلق هذه التصريحات كنوع من التنبؤ بمستقبل عناصر «داعش» التي خرجت من الرقة، ولكن مع التدقيق في محتوى الفيديو للقاء مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، يتضح عكس ذلك تماما.
في البداية، قال أردوغان موجها حديثه لأعضاء كتلة حزبه البرلمانية، "هل تعرفون إلى أين سيتم اقتياد مقاتلي داعش الذين كانوا في الرقة؟إلى صحراء سيناء المصرية".
وأضاف: "إلى هناك سيتم استخدامهم، وبعد ذلك سنتابع مهامهم هناك عن قرب"
الجملة الأخيرة التي ظهرت في الفيديو، تكشف جزء من علاقات أردوغان بتنظيم «داعش» الإرهابي، لناحية تسهيل انتقال مقاتله من وإلى سوريا تجاه تركيا، عبر ممرات حدودية بين البلدين.
وكان الخبير الأمني خالد عكاشة، وهو عضو في مجلس مكافحة الإرهاب المصري، أكد في تصريحات سابقة لـ «أمان»، أن العملية الشاملة سيناء 2018، كانت تهدف بالأساس لمنع انتقال وتمركز عناصر إرهابية ربما تكون قادمة من خارج مصر في سيناء.
وكانت ولا تزال تركيا تمثل نقطة انطلاق عناصر «داعش»، خاصة وأنها كانت محطة رئيسية لدخول تلك العناصر الإرهابية إلى سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديدا مع ظهور تنظيم «داعش»، في إطار عمليات تهريب تحدث عبر الحدود، يشرف عليها ضباط بالجيش التركي، بحسب ما كشفه نشطاء سوريين لـ «أمان» في أوقات سابقة.
التعليقات