يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات ختام "تمرين درع الخليج
يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات ختام "تمرين درع الخليج
المشترك"، الذي يقام بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وشهد ميدان صامت برأس الخير في المنطقة الشرقية، قبل يومين، الاستعدادات النهائية لبروفة الحفل الختامي لتمرين "درع الخليج المشترك 1، الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة الدفاع، وبمشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن تمرين درع الخليج المشترك، حسبما أفادت صحيفة "سبق" السعودية، نقلا عن المتحدث الرسمي لتمرين "درع الخليج المشترك 1" العميد الركن عبد الله بن حسين السبيعي.
- تنظمه وزارة الدفاع السعودية، وتشارك فيه 24 دولة شقيقة وصديقة، ويعد واحدا من أضخم خطط التحرك العسكري لحشد القوات على مستوى العالم الذي انطلق من لحظة وصول أولى طلائع القوات المشاركة في التمرين لأراضي المملكة العربية السعودية عبر المنافذ "البرية - الجوية - البحرية" وانتهاءً باكتمال تمركزهم في مناطق الحشد.
- استخدمت الطائرات العسكرية العملاقة للدول الشقيقة والصديقة لنقل الضباط والجنود والمعدات والعتاد النوعي المقرر استخدامها في التمرين.
- يهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
- شارك في التمرين قوات عسكرية على مستوى عالي من التدريب والاحترافية واستخدم فيه العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.
- التمرين يرتكز على نوعين من الحروب، هي: "الحروب النظامية" والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب "غير النظامية" والتي تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات بالقرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.
- سبب اختيار المنطقة الشرقية لإجراء التمرين يأتي في إطار التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة، وسبق أن يتم تنفيذ تمرين "رعد الشمال" قبل عامين في محافظة حفر الباطن، وقبلها نفذ تمرين "سيف عبدالله" في أحد مناطق المملكة، وتتغير أماكن التمرين كل فترة.
ونفّذ التمرين الذي يعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق، حسبما جاء في تقرير الصحيفة السعودية، عدة سيناريوهات محتملة استهدفت رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية من التمارين تكمن في الحفاظ على أمن دول المجلس المشاركة واستقرارها، من خلال التصدي لأسباب عدم الاستقرار، ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة بأكملها، وإبراز قدرات العمل العسكري المشترك، والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وعروبتها وردع كل ما يشكل تهديدًا لها.
وسبق أن نفذت السعودية في السنوات الأخيرة تمارين عسكرية ضخمة منها تمرين "سيف عبدالله" والذي أقيم في 3 مسارح عمليات مختلفة بجنوب وشرق وشمال المملكة في آن واحد، وكانت تدار من مركز عمليات واحد في منطقة الرياض، إضافة إلى تمرينات "رعد الشمال" الذي أقيم شمال المملكة عام 2016 بمشاركة قوات 20 دولة عربية وإسلامية وقوات درع الجزيرة.
التعليقات