شهدت الأيام الأخيرة في حياة النجم الراحل رشدي أباظة، أحداثًا كثيرة، تحديدًا
شهدت الأيام الأخيرة في حياة النجم الراحل رشدي أباظة، أحداثًا كثيرة، تحديدًا
خلال آخر أسبوعين قضاهما في مستشفى العجوزة، ورفضت والدته المصرية من أصل إيطالي زيارته بعد وفاته لإلقاء النظرة الأخيرة عليه بسبب الخلافات بينهما.
دخل «أباظة» المستشفى بسبب سرطان الدماغ الذي عانى منه، وتسبب في وفاته في عمر 53 عامًا، وبسبب الصداقة القوية التي جمعته بالفنانة نادية لطفي، أجلت سفرها لاستكمال مسلسل تليفزيوني من أجل الوقوف بجانبه في محنته.
وبسبب آلام «أباظة»، دخل في غيبوبة ولم يفق منها سوى دقائق معدودة، رأي خلالها حفيده أدهم للمرة الأولى، وقبل وفاته بيوم فقد ذاكرته تمامًا، كما فقد النطق وانتابته ثورة عصبية.
وبعد إعلان وفاته، انهارت ابنته «قسمت»، ودخلت في حالة تشنج، بينما أصيبت نادية لطفي بالإغماء.
وفي لقاء للماكيير محمد عشوب، عبر فضائية «القاهرة اليوم»، كشف عن طلب رشدي أباظة وضع نبات «الحناء» في قبره عندما يموت، قائلا إنّ السبب هو اعتقاد «أباظة» أن نبات الحناء يساعد على تحلل جسم الإنسان المتوفى سريعًا.
وأضاف عشوب: «رشدي وصى عبدالرحمن دنجل صديقه قبل ما يموت أن يفرش قبره بالحناء، كأنه قال لنفسه مش عايز أقعد وجثتي تعفن أنا عايز أبقى فجأة هيكل عظمي».
ودفن جثمان أباظة في قبره الذي شيده على نفقته الخاصة بـ«نزلة السمان» بعيدًا تمامًا عن مقابر عائلته.
التعليقات