واصل الاقتصاد القطري نزيف الخسائر، حيث أغلقت مئات الشركات، مع
واصل الاقتصاد القطري نزيف الخسائر، حيث أغلقت مئات الشركات، مع
استمرار هروب المستثمرين، وذلك بعد حوالي 8 أشهر من قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين لعلاقاتها بالدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
ونشرت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية تقريرها الدوري عن سير التجارة الداخلية، والذي كشفت أرقامه أن إغلاق حوالي 418 شركة في قطر خلال شهر يناير الماضي، 14% منها شركات جديدة لم تلبث أن سجلت في الفترة ذاتها.
وتصدرت شركات المقاولات قائمة الأكثر شطبًا بنسبة 36%، تلاها تجار الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والسلع العمومية والبقالة والتموينات ومواد البناء.
وأظهر التقرير الذي نشره موقع "العربية.نت" أنه تم إغلاق 41% من الفروع الجديدة لشركات تم افتتاحها خلال الفترة نفسها، والبالغ عددها 605 فروع.
ومن اللافت أن نسبة الشركات الأجنبية التي سجلت في شهر يناير الماضي لا تتعدى 1% من مجمل الشركات الجديدة.
ويمر الاقتصاد القطري بصعوبات أفرزتها تداعيات قطع الرباعي العربي لعلاقته مع الدوحة، وهو ما أسفر عن هروب متسارع للودائع والسيولة من المصارف والسوق القطرية، مع ازدياد القلق في صفوف المستثمرين.
وفي ظل ذلك، لجأت الذراع الاستثمارية لقطر إلى التخارج من عدد من استثماراتها الخارجية المهمة، وتسييل بعض من أصولها لإعادة السيولة وضخها في السوق المحلية تفاديًا لحدوث أزمة.
التعليقات