ادّعاءات كثيرة على الدولة تصدر من أفواه جماعة الإخوان الإرهابية
ادّعاءات كثيرة على الدولة تصدر من أفواه جماعة الإخوان الإرهابية
ومؤيديها، إلا أن مؤسسات الدولة قررت أخيرًا فضح أكاذيبها، بالأدلة والوقائع التي وصلت إلى تحدث الحالات التي يدّعون لسنوات طوال أنها مختفية قسريا، وهو المصطلح الذي يستخدمه أنصار الإرهابية؛ لمهاجمة الدولة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي أيضًا.
في عام 2016، زعمت أسرة زبيدة، اختفاءها قسريًا؛ أي القبض على زبيدة دون إجراء قانوني وإخفاءها في مكانٍ لا يعلمه أحد، إلا أن الإعلامي عمرو أديب كشف حقيقة هذا الأمر، خلال برنامجه أمس، حيث تبيّن أن زبيدة متزوجة من رجل، وهو ما قالته زبيدة خلال البرنامج، حيث أكدت عدم صحة ما نشرته الإذاعة البريطانية بي بي سي: "اسمي زبيدة إبراهيم محمود، ومتزوجة منذ عام، وعندي طفل اسمه حمزة، عمرة 15 يومًا، ولم يبلغني أحد بما قيل عني أنني مختفية وأنه تم تعذيبي لم أتحدث مع والدتي منذ عام لأسباب خاصة، ولم أرها منذ عام، وتزوجت في شقة بفيصل بشارع المنشية منذ عام ومن وقتها وحتى الآن، لم أتحدث مع والدتي ولم تعرف أنني متزوجة".
وبشأن ما قيل عن اغتصاب ضابط لها، قالت زبيدة إنها سجنت مرة واحدة أثناء سيرها في مظاهرة للإخوان في ميدان عبدالمنعم رياض أثناء إقرار الدستور، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر ولم يعذبها أحد من الضباط داخل السجن ولم يغتصبها كما قيل.
بعد اتضاح كذب الجماعة الإرهابية للجميع، تحديدًا عقب حلقة برنامج عمرو أديب حاول الإخوان الاستشهاد بما نشرته منظمة هيومن رايتس مونيتور، في 6 أغسطس 2016، والذي ذكر أن زبيدة تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد الضباط المصريين؛ نظرًا لتبنيها موقفا سياسيا مساندا وداعما للجماعة الإرهابية، كما ذكر بيان هيومن رايتس مونيتور أنه تم اختطاف الفتاة من وسائل المواصلات، ليجدوها بعد ذلك ملقاة في صحراء الشيخ زايد، وهو ما نفته الفتاة شكلًا ومضمونًا خلال الحلقة أمس، موضحة أن خلافات سياسية جعلتها تترك منزلها وتتزوج برجل.
بهذه المزاعم، حاول أنصار الجماعة الإرهابية الاستشهاد ببيان للمنظمة الداعمة للإخوان، رغم إصدار البيان منذ عامين.
ما يُثير تعجبك ويجعلك تقف مندهشًا لما يحدث غير مصدق ما يزعمه أنصار الإرهابية والمنظمة التي يستشهدون بها، هو أن "هيومن رايتس مونيتور" مملوكة لقاضي الإخوان وليد الشرابي، الذي كان عضوا بحركة قضاة من أجل مصر، حيث إن هذه المنظمة تُدار من لندن وكلمة السرّ فيها القيادي الإخواني عمرو دراج الذي سهّل لـ"الشرابي" التواصل مع المؤسسات الدولية.
التعليقات