«محدش من فضلكم يتصور أن البلاد بتطلع وتكبر بالكلام، البلاد بتطلع بالعرق والجهد والأمانة والشرف، بشرف الكلمة والمسئولية
«محدش من فضلكم يتصور أن البلاد بتطلع وتكبر بالكلام، البلاد بتطلع بالعرق والجهد والأمانة والشرف، بشرف الكلمة والمسئولية
،وكلمة شرف دي كلمة ربنا هيحاسبنا عليها، محدش هيقدر يخدعه»، هذه رسائل بعث بها الرئيس السيسي للمصريين، خلال حفل افتتاح حقل ظهر، وترصد «الدستور» في هذا التقرير، 5فوائد تعود على مصر من الاكتشاف العملاق.
1 - توقيع الاتفاقية البترولية الخاصة بالكشف يناير 2014 بعدفوز شركة إينى الإيطالية فى المزايدة العالمية التى طرحتها «إيجاس»، وتم تحقيق الكشف فى 30 أغسطس 2015، بمنطقةامتياز شروق فى البحر المتوسط، حيث يغطى الكشف نحو 100 كيلو من مساحة الامتياز، 30 تريليون قدم مكعب من الغاز ما جعله الأضخم فى البحر المتوسط.
2- بدء الإنتاج المبكر فى ديسمبر 2017، بمتوسط إنتاج 350 مليون قدم مكعب يتزايد تدريجيًا ليصل إلى 1.2 مليار قدم مكعب يوميًا قبل نهاية النصف الأول من 2018، يتزايد تدريجيًا ليصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا فى عام 2019، وتنمية الكشف حققت زمنا قياسيا حيث لم تستغرق سوى 28 شهرا من تحقيق الكشف إلى بدء الإنتاج، بالمقارنة مع معدلات تنمية الحقول المماثلة، والتى تستغرق من 6 - 8 سنوات عالميا.
3 - تم حفر 7 آبار فى المرحلة الأولى باستثمارات من 4 - 5مليارات دولار تزيد إلى 8 مليارات استثمارات تنمية الحقل،وترتفع لـ16 مليارا طوال فترة المشروع، وسيتم توجيه كل الكميات المنتجة من الحقل للسوق المحلى.
4 - شركة إينى الإيطالية هى المشغل الرئيسى للحقل، تمتلك 60%من منطقة امتياز شروق، فى مقابل 30% لشركة روسنفت الروسية، و10% لشركة بى بى البريطانية، وبانتهاء المرحلة الأولى من إنتاج الحقل مع تشغيل عدد من الحقول الأخرى سيتحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى لمصر قبل نهاية العام الحالى.
5- بدء التشغيل التجريبى للحقل يرفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى إلى 5.5 مليار قدم مكعب يوميا، إنتاج الغاز من الحقل سيساهم فى تحقيق وفر بقيمة تصل إلى 60 مليون دوﻻر شهريا، على أن يرتفع الوفر مع اكتمال الإنتاج حتى يصل نحو مليارى دوﻻر سنويا.
التعليقات