برغم السرية التي فرضت على هذا التعديل المفاجئ، إلا أن مصادر كشفت
برغم السرية التي فرضت على هذا التعديل المفاجئ، إلا أن مصادر كشفت
ملامح التعديل الذي يرّجح وفق هذه المصادر أن يشمل عددا من الحقائب الوزارية الخدمية ووزارة واحدة في المجموعة الاقتصادية، التي لم تحظ برضا مجلس النواب خلال الفترة الأخيرة.
ورجحت المصادر أن يكون من بين التعديلات وزراء التنمية المحلية (هشام الشريف)والسياحة (يحي راشد) والري (محمد عبدالعاطي) والزراعة (عبدالمنعم البنا) والإسكان (مصطفى مدبولي)، فيما قال مصدر مطلع آخر، قريب من دائرة التعديل، أن وزيري المالية (عمرو الجارحي)والنقل (هشام عرفات) قد دخلا في بورصة التغييرات في الساعات الأخيرة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التعديل تم التوافق عليه مع مجلس النواب، الذي من المقرر أن يناقش التعديل الوزاري ويقره خلال جلسته العامة غدا الأحد.
وألمحت المصادر إلى أنه تم التشاور مع البرلمان على اختيار الدكتور مصطفى مدبولي لمنصب رئيس الوزراء خلفا للمهندس شريف إسماعيل، ما يعني ضمنيا دخول حقيبة الإسكان (التي كان مدبولي وزيرها) ضمن الوزارات التي سيطالها التعديل.
ولفتت المصادر، إلى أن الهدف من التعديل هو ضخ دماء جديدة في الحكومة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، وأن الذي عجّل بهذا التعديل، هو الاتفاق على أن المهندس شريف إسماعيل لن يستطيع البقاء في منصبه لظروفه الصحية.
التعليقات