رد الكاتب والفيلسوف يوسف زيدان على تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب،
رد الكاتب والفيلسوف يوسف زيدان على تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب،
الذي وصف فيها كلام زيدان، عن عدم وجود المسجد الأقصى في عهد الرسول محمد (صلى عليه وسلم" بالهذيان، مستعنياً بعدد من المصادر التاريخية الذي اعتمد عليها في آرائه.
الذي وصف فيها كلام زيدان، عن عدم وجود المسجد الأقصى في عهد الرسول محمد (صلى عليه وسلم" بالهذيان، مستعنياً بعدد من المصادر التاريخية الذي اعتمد عليها في آرائه.
وكتب زيدان عبر حسابه بموقع "فيس بوك": "لا يصح في العقل و المنطق و التاريخ ، القول بأن المسجد الأقصى الموجود اليوم في فلسطين ، كان قائماً في زمن النبي محمد و الخليفة عمر . . فالذي كان موجوداً آنذاك هو كنيسة القيامة التي أقامتها "هيلانة" أم الإمبراطور "قسطنطين" في الثلث الأول من القرن الرابع الميلادي ، يعني قبل ظهور الإسلام بقرابة ثلاثة قرون من الزمان".
وأضاف:"الثابت تاريخياً ، أن الذي بنى بالمكان قبة و مسجداً ، هو " عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أمية" الذي هدم الكعبة الشريفة مرتين و قصفها بحجارة المنجنيق المشتعلة ، بسبب صراعه على السلطة مع جدي "عبد الله بن الزبير بن العوام" وابن ذات النطاقين "أسماء بنت أبي بكر" و قد كان أول مولود للمسلمين في المدينة ، يثرب ، المدينة التي قتل الأمويون أهلها و استباحوا حرمتها و انتهكوا عرض نسائها المسلمات ، من أجل الوصول إلى السلطة السياسية ، و باعوا للناس في الوقت ذاته "وهم" قداسة إيلياء و قصة العروج المأخوذة من التراث الزرادشتي (المجوسي) القديم".
واختتم زيدان: "كنت أرجو من شيخ الأزهر و العاملين تحت سُلطته الإدارية ، بدلاً من هذه "المناهدة" العبثية معي و تشكيك الناس فيما أطرحه عليهم ليتفكّروا فيه ، أن نتآزر جميعاً من أجل صالح الإسلام المسلمين ، بالوقوف في وجه المآسي التي تلحق بالمسلمين على يد المسلمين ، فنعترض مثلاً على الحرب الحقيرة العبثية الجارية منذ سنوات في اليمن . . و عندي يقين تام في أن قطرة دمٍ تسيل لغير وجه الله من طفلٍ يمنيٍّ برئ ، هي أشرف و أقدس من بيت المقدس و من بيت همقداش و من إيليا و من أورشليم و من المسجدين الأدنى و الأقصى اللذين كانا يقعان على طريق مكة / الطائف ( الطائف ، مركز عبادة اللات و محل الكعبة الكبرى آنذاك ) . . و أشرف و أقدس من كل المقدسات الحجرية و الموهومات التجارية و المزاعم السلطوية و المناصب الدينية".
التعليقات