أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بأشد العبارات الهجوم
أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بأشد العبارات الهجوم
الإرهابي، الذي استهدف أحد مساجد مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
وشدد الإمام الأكبر، على أن سفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين، من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها.
وأشار الإمام الأكبر، إلى أنه بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد، وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة.
وأكد الإمام الأكبر، دعمه ودعم الأزهر الشريف وجموع الشعب المصري لمؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة وقوات الشرطة، في جهودها للقضاء على تلك العصابات الإرهابية الخبيثة وتطهير تراب الوطن منها.
ويتضرع الأزهر الشريف، إلى الله عز وجل، أن يتقبل الشهداء ويصبر ذويهم وأسرهم وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
واستهدف مجموعة من الإرهابيين، مسجد الروضة غرب العريش، في أثناء أداء المصليين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 85 وإصابة 80، أخرون دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
التعليقات