"سامحوني مكنش قصدي"، شعارًا رفعه القطريون وحلفاؤهم خلال الفترة
"سامحوني مكنش قصدي"، شعارًا رفعه القطريون وحلفاؤهم خلال الفترة
الماضية في إعترفاتهم بدعم الإرهاب، حيث صاحبت تلك الإعترافات بتبريرات غير منطقية لأن تكون وسيلة أو سبب كاف لدعم الإرهاب وتمويل المتطرفين بالمنطقة.
دعم القاعدة عنادًا في بشار
كشف روبرت بيتنجر، رئيس اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكى، عن أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، اعترف له بأنه ساعد تنظيم القاعدة الإرهابى فى سوريا، لأنه يحتقر الرئيس السورى بشار الأسد، متهمًا الدوحة بإيواء إرهابيين ومتورطين فى خطف الناس للحصول على فدية.
وأضاف رئيس اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكى، فى مقطع فيديو بثه المعارض القطرى خالد الهيل عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "حسب اعتراف الامير، فإن القطريين متورطون فى دعم الجماعات الإرهابية".
دعمنا الإرهاب "بدون قصد"
وأكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده قدمت دعماً للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي.
وقال عبدالرحمن في حديث صحفي لصحيفة "جون أفريك – الفرنسية": "قدمنا الدعم للجماعات الإرهابية في الساحل الأفريقي، ولم نكن نقصد ذلك"، وفي تبرير لدعم بلاده للإرهاب، وأضاف الوزير القطري مبرراً دعم بلاده للإرهاب كانت هناك منحة قطرية مخصصة للهلال الأحمر الليبي، وسقطت في أيدي الإرهابيين عن طريق الخطأ.
دعم قطر للتكفيريين والإرهاب
واعترف محلل الشؤون الدولية والسفير الإيراني الأسبق لدى الصين، حسين ملائك، دعم قطر للتكفيريين والإرهاب في سوريا والعراق، ورغم ذلك اعتبر أن وقوف بلاده إلى جانب هذا النظام الداعم للإرهاب غیر منطقي، مرجحاً فتح حوار مع المملكة العربية السعودية بدلاً من مساندة الدوحة في الأزمة الخليجية.
واعترف الدبلوماسي الإيراني، في حوار مطول مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، بأن بلاده انتهجت سياسة أمام قطر من شأنها مواجهة المملكة العربية السعودية، وحاولت إجهاض ضغوط الأخيرة على قطر، معتبراً أن سياسة بلاده في هذا الصدد غير سليمة وغير منطقية.
وقال "ملائك"، خلال الحوار، إن قطر بلد ثرى، أنفق مبالغ طائلة لدعم الفصائل السياسية وحاول التأثير على المنطقة، وهو ما جعل بلداً صغيراً بهذا الحجم يقحم نفسه في صنع القرار العالمي، معترفاً بأن قطر وتركيا أكبر ممولي الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
التعليقات