اتهم سمير علي محمد السعيد، فني وسائل نقل بشركة كهرباء الدلتا،
اتهم سمير علي محمد السعيد، فني وسائل نقل بشركة كهرباء الدلتا،
الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه هو السبب وراء فصله من عمله بشركة وسائل نقل ثاني بمنطقة الدلتا خطوط بلقاس التابعة لشركة نقل الكهرباء فرع المنصورة. وقال في استغاثته، مخاطبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أنت نميت فينا الوطنية وخليتني أحب بلدنا زيادة عن اللازم وشجعتنا للقضاء على الفساد في كل القطاعات من خلال خطابك، ومن ثم عزمنا بناءً على كلامك للقضاء على الفساد، وكانت النهاية فصلي بقرار مزور بسبب رفضي التوقيع على مخالفة مالية بشأن التقفيل الشهري للمواد البترولية بشركة وسائل نقل ثاني خطوط بلقاس التابعة لشركة نقل الكهرباء فرع المنصورة التي كان يعمل بها». وتابع: «أنا كنت موظفًا في حالي بقطاع الكهرباء وكان المطلوب مني هو تنفيذ الأوامر من رؤسائي بالقطاع وعندما تحدث رئيس الجمهورية عن التصدي للفساد وقال في خطابه ارفع سماعة الهاتف وأتصل لو شوفت غلط في شغلك وفي أول قضية فساد في عملي بقطاع كهرباء الدلتا تصدرت له وكان عبارة عن رفضي التوقيع على مخالفة مالية بشأن التقفيل الشهري للمواد البترولية بالشركة موضحًا أن الرئيس المسئول هدده بالفصل وقال بالنص «والله ما أنت قاعد فيها» وتم فصله بقرار مزور بدون معرفة رئيس مجلس الإدارة» على حد قوله. وأضاف أنه حاول مخاطبة رئيس الجمهورية من خلال الاتصال به كما قال في خطابه أو عن طريق الإيميل الخاص به لإخبارة عن ما حدث معه لكنه لم يتوصل إليه كما تقدم بشكوى لوزير الكهرباء، ومن ثم توجه إلى الصحافة لتوصيل صوته. وناشد فني وسائل النقل بشركة كهرباء الدلتا رئيس الجمهورية، قائلًا «نتيجة تشجيعك وذرعك للحماس في نفوسنا يا سيادة الرئيس تسبب في ضياع أسرتي حتى وصل بي الحال أنني قمت ببيع محتويات شقتي بالكامل ومش لاقي أكل أنا وأسرتي وأنا أختصمك بكل الرحمة والإنسانية لأني سمعت كلامك ونفذته لكن الدولة العميقة هي أصعب مني لأن بداخل وزارة الكهرباء مافيا أنا ما اقدرش عليها واعرفهم بالاسم» مطالبًا بحقه من رئيس الجمهورية لأنه السبب في ضياع مستقبله وأسرتي بسبب تحمسه لكلامه وبناءً على طلبه بالقضاء على الفساد كل أحدٍ في إطار عمله. جاء ذلك عندما تقدم بشكوى إلى مجلس الوزراء والنيابة الإدارية ووزارة الكهرباء، عندما تم فصله بقرار مزور، ومن ثم حاول مقابلة المسئولين أكثر من مرة فلم يستطع الوصول لأي منهم، فقرر التوجه إلى الصحف لمخاطبة عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس الجمهورية. وأضاف في الشكوى أنه تم وقف مرتبه منذ سبتمبر 2016 وجميع مستحقاته ثم صدر له قرار فصل مزور وتم فيه تزوير توقيع المهندس جمال عبد الرحيم ودليل تزويره أنه لم يوقع على أي من إنذارات الفصل، على حد قوله. وقال «أنا لست أول الضحايا فهذه مافيا منتشرة في شركة النقل تفصل العامل ثم تساومه حينما يريد الرجوع لعمله وقد ذهبت للوزارة بالعباسية وقدمت شكوى بناء على طلب الشئون القانونية بتاريخ 27 برقم 13339 الأمر الذي تنكره الشئون القانونية بشركة النقل بالعباسية فما كان لي إلا أن أتوجه بشكوى ضد رئيس الجمهورية».
الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه هو السبب وراء فصله من عمله بشركة وسائل نقل ثاني بمنطقة الدلتا خطوط بلقاس التابعة لشركة نقل الكهرباء فرع المنصورة. وقال في استغاثته، مخاطبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أنت نميت فينا الوطنية وخليتني أحب بلدنا زيادة عن اللازم وشجعتنا للقضاء على الفساد في كل القطاعات من خلال خطابك، ومن ثم عزمنا بناءً على كلامك للقضاء على الفساد، وكانت النهاية فصلي بقرار مزور بسبب رفضي التوقيع على مخالفة مالية بشأن التقفيل الشهري للمواد البترولية بشركة وسائل نقل ثاني خطوط بلقاس التابعة لشركة نقل الكهرباء فرع المنصورة التي كان يعمل بها». وتابع: «أنا كنت موظفًا في حالي بقطاع الكهرباء وكان المطلوب مني هو تنفيذ الأوامر من رؤسائي بالقطاع وعندما تحدث رئيس الجمهورية عن التصدي للفساد وقال في خطابه ارفع سماعة الهاتف وأتصل لو شوفت غلط في شغلك وفي أول قضية فساد في عملي بقطاع كهرباء الدلتا تصدرت له وكان عبارة عن رفضي التوقيع على مخالفة مالية بشأن التقفيل الشهري للمواد البترولية بالشركة موضحًا أن الرئيس المسئول هدده بالفصل وقال بالنص «والله ما أنت قاعد فيها» وتم فصله بقرار مزور بدون معرفة رئيس مجلس الإدارة» على حد قوله. وأضاف أنه حاول مخاطبة رئيس الجمهورية من خلال الاتصال به كما قال في خطابه أو عن طريق الإيميل الخاص به لإخبارة عن ما حدث معه لكنه لم يتوصل إليه كما تقدم بشكوى لوزير الكهرباء، ومن ثم توجه إلى الصحافة لتوصيل صوته. وناشد فني وسائل النقل بشركة كهرباء الدلتا رئيس الجمهورية، قائلًا «نتيجة تشجيعك وذرعك للحماس في نفوسنا يا سيادة الرئيس تسبب في ضياع أسرتي حتى وصل بي الحال أنني قمت ببيع محتويات شقتي بالكامل ومش لاقي أكل أنا وأسرتي وأنا أختصمك بكل الرحمة والإنسانية لأني سمعت كلامك ونفذته لكن الدولة العميقة هي أصعب مني لأن بداخل وزارة الكهرباء مافيا أنا ما اقدرش عليها واعرفهم بالاسم» مطالبًا بحقه من رئيس الجمهورية لأنه السبب في ضياع مستقبله وأسرتي بسبب تحمسه لكلامه وبناءً على طلبه بالقضاء على الفساد كل أحدٍ في إطار عمله. جاء ذلك عندما تقدم بشكوى إلى مجلس الوزراء والنيابة الإدارية ووزارة الكهرباء، عندما تم فصله بقرار مزور، ومن ثم حاول مقابلة المسئولين أكثر من مرة فلم يستطع الوصول لأي منهم، فقرر التوجه إلى الصحف لمخاطبة عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس الجمهورية. وأضاف في الشكوى أنه تم وقف مرتبه منذ سبتمبر 2016 وجميع مستحقاته ثم صدر له قرار فصل مزور وتم فيه تزوير توقيع المهندس جمال عبد الرحيم ودليل تزويره أنه لم يوقع على أي من إنذارات الفصل، على حد قوله. وقال «أنا لست أول الضحايا فهذه مافيا منتشرة في شركة النقل تفصل العامل ثم تساومه حينما يريد الرجوع لعمله وقد ذهبت للوزارة بالعباسية وقدمت شكوى بناء على طلب الشئون القانونية بتاريخ 27 برقم 13339 الأمر الذي تنكره الشئون القانونية بشركة النقل بالعباسية فما كان لي إلا أن أتوجه بشكوى ضد رئيس الجمهورية».
التعليقات