شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة جريمة قتل مروعة ارتكبها صحفي بريطاني أدت
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة جريمة قتل مروعة ارتكبها صحفي بريطاني أدت
إلى صدمة في المجتمع الإماراتي، والسكان الأجانب الوافدين إلى الدولة، وفقا لـ صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن صحفيا بريطانيا يعمل فى صحيفة إماراتية بارزة تصدر باللغة الإنجليزية فى دبي، قد ادعى، اليوم الأربعاء، بأنه غير مذنب، بعد توجيه السلطات الإماراتية له تهمة قتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار
ووفقا للصحيفة الأمريكية، قال المدعون إنهم سيسعون الى حصول الصحفي القاتل على عقوبة الإعدام.
وتوجه الشرطة في إمارة دبي تهمة القتل العمد إلى الصحفي البريطاني الجنسية ،فرانسيس ماثيو، و الذي يعمل محررا بـ "أخبار الخليج" بعد أن ضرب زوجته "جين" البالغة من العمر 62 عاما بمطرقة حتى الموت، وترك جثتها سابحة في بحيرة من الدماء في سريرها قبل أن يخبر المحققين بأن لصوصا قتلوها.
وتصف الصحيفة الأمريكية جريمة القتل بالمراوغة التي صدمت السكان الأجانب الوافدين من الإمارات العربية المتحدة، ولاسيما من المقربين إلى ماثيو وزوجته.
وظهر "ماثيو" البالغ من العمر 61 عاما، اليوم، وهو يرتدي ملابس بيضاء، سجينا في جلسة استماع قصيرة فى قاعة محكمة بـ "دبي".
التعليقات