كان الملك فاروق محبًا للفن والفنانين وكان دائم التقرب منهم ويحضر الحفلات التي
كان الملك فاروق محبًا للفن والفنانين وكان دائم التقرب منهم ويحضر الحفلات التي
يقدمها بعضهم فارتبط بصداقة مع أم كلثوم وعبد الوهاب وحتى إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وغيرهم وبعضهم كان على علاقة قوية بالقصر ويمكنه التواصل مع الملك في أي وقت.
يقدمها بعضهم فارتبط بصداقة مع أم كلثوم وعبد الوهاب وحتى إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وغيرهم وبعضهم كان على علاقة قوية بالقصر ويمكنه التواصل مع الملك في أي وقت.
في العام 1950 بدأ القصر التجهيز لحفل خيري لصالح جمعية "مبرة محمد علي" على أن تقام بملهى " الأوبرج" وتم توجيه الدعوات لكبار رجال السياسة والإقتصاد وكذلك فناني الصف الأول في مصر من بينهم إسماعيل ياسين والذي كان نجم الكوميديا الأول في مصر في تلك الفترة.
لكن لم يكن يعلم إسماعيل ياسين أن فقرته التي سيؤديها أمام الملك سوف تؤدي به إلى مستشفى الأمراض العقلية 10 أيام كاملة تحت رعاية من طبيب الملك نفسه كل ذلك بسبب "نكته" قالها.
ويروى المؤرخ السويس الراحل حسين العشي في كتابه "رجال صنعوا تاريخ السويس": "حضر الملك فاروق مبكرًا لمتابعة الحفل وحين جاءت نمرة إسماعيل ياسين طلب منه الملك أن يبدأ بنكته جديدة على الفور استجاب ياسين فقال "مرة واحد مجنون زي جلالتك كدا" وحاول استكمال النكته إلا أن الملك صرخ في وجهه "أنت بتقول ايه يامجنون" شعر عندها ياسين بالخطأ الذي ارتكبه.
ويضيف العشي: "تظاهر إسماعيل ياسين بالمرض وأنه أصيب بالإغماء فطلب الملك من طبيبه الخاص الكشف عليه بعد إفاقته من حالة الإغماء المصطنعة.
بعدها طلب الملك نقله لمستشفى الأمراض العقلية للكشف عليه مع تحمله كافة المصاريف لعلاج إسماعيل ياسين وهو ما حدث بالفعل حيث تم وضعه في مستشفى الأمراض العقلية 10 أيام كاملة قبل أن يغادر وحالة النفسية سيئة جدًا بسبب ما حدث له.
إسماعيل ياسين ولد في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر من العام 1912 في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب. وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن. وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.
التعليقات