أفادت مصادر مطلعة، بوزارة الخارجية المصرية، بأن هناك نية لإلغاء اللقاء المرتقب
أفادت مصادر مطلعة، بوزارة الخارجية المصرية، بأن هناك نية لإلغاء اللقاء المرتقب
بين سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم، مع وفد أمريكي برئاسة جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وجيسون جرينبلات المساعد الخاص للرئيس الأمريكي والمبعوث الأمريكي للمفاوضات الدولية،ودينا باول نائب مستشار الامن القومي للشئون الاستراتيجية، ردا على قرار تخفيض المساعدات.
جاء ذلك بعد أن أعربت وزارة الخارجية عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض بعض المبالغ المخصصة فى إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، سواء من خلال التخفيض المباشر لبعض مكونات الشق الاقتصادي من البرنامج، أو تأجيل صرف بعض مكونات الشق العسكري.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن مصر تعتبر أن هذا الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التى تربط البلدين على مدار عقود طويلة، وإتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التى تواجه الشعب المصرى، وخلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية.
وأضاف البيان: "وإذ تقدر جمهورية مصر العربية أهمية الخطوة التى تم اتخاذها بالتصديق على الإطار العام لبرنامج المساعدات لعام ٢٠١٧، فإنها تتطلع لتعامل الإدارة الأمريكية مع البرنامج من منطلق الإدراك الكامل والتقدير للأهمية الحيوية التى يمثلها البرنامج لتحقيق مصالح الدولتين، والحفاظ على قوة العلاقة فيما بينهما، والتى تأسست دوما علي المبادئ المستقرة فى العلاقات الدولية والاحترام المتبادل".
ومن المقرر أن يلتقي شكري بالسيد محمد علي الحكيم الأمين التنفيذي لمنظمة الاسكوا.
التعليقات