كشفت بسنت ثابت، الشاهدة الرئيسية، في حادث مقتل الشاب محمود بيومي داخل
كشفت بسنت ثابت، الشاهدة الرئيسية، في حادث مقتل الشاب محمود بيومي داخل
"كافيه كيف بمصر الجديدة"، تفاصيل الواقعة.
وقالت "بسنت" لـ"دوت مصر" إنهم كانوا يشاهدون المباراة بالمقهى، وكانت تجلس في الطابق الأرضي، بينما كان محمود وخطيبته بالطابق الثاني، وكانت هناك مُعاملة سيئة من العاملين بالمقهى قبل أن يعتدوا على محمود وأصدقائه، ويطعنوا الضحية في صدره، مما أسفر عن وفاته.
وأضافت الشاهدة: "طلبنا حاجات ومنزلتش لينا، وفوجئنا بعد المباراة أنهم جايين يحاسبونا عليها"!.
وتابعت "بسنت" أنه عند نهاية المباراة، أغلقوا أبواب المقهى، وبعد وقت طويل، نزلت فواتير الحسابات للمتواجدين بالمقهى، وكانت تحوي أشياء إضافية "أنا اتخانقت مع بتوع الكافيه قبل محمود، لما لقيتهم منزلين على الشيك حاجات أنا طلبتها ومنزلتش، وبيقولوا ليا إني كده كده هحاسب بالعافية".
وأكدت الفتاة أنها لم تشهد بداية الواقعة، لأن الضحية كان متواجدًا بالطابق الثاني، وهي بالطابق الأرضي، لكنها رجحت أن يكون سببه المبالغ الموجودة في الفواتير، ورأيت شكاوى كثيرة منها، وقٌوبلت بمعاملة سيئة للغاية من القائمين على المقهى.
وروت الفتاة قائلة أنهم انتظروا كثيرًا حتى استلام الفواتير، وبعدها قالوا لهم إن "سيستم الحسابات واقع.. كل واحد يدفع 100 جنيه وخلاص"، وأعتقد لهذا نشبت المشكلة بين محمود و3 من أصدقائه من ناحية، وعمال المقهى من ناحية أخرى.
وأشارت الشاهدة، إلى أنها فوجئت بالعمال يعتدون على محمود وأصدقائه، ثم ضربوهم بالمقاعد، وتلقى محمود ضربة على ظهره، وكانت خطيبته متواجدة بين الطرفين تُحاول تهدئة الأمور، لكن تجمع عدد كبير من العمال واعتدوا بوحشية عليهم، ثم أخرجوهم إلى خارج المقهى، وهنا تم طعن محمود بطعنة في الصدر، وهي التي أسفرت عن وفاته.
ونوهت الشاهدة ـ والتي أدلت بأقوالها في النيابة العامة ـ إلى أنه حسب أقوال حارس العقار المجاور للمقهى، فإن من طعنا محمود هما اثنين من عمال "الشيشة" بالمقهى، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المقهى استعان بـ "بودي جارد ذو بنية ضخمة" لمنع خروج المتواجدين بالمقهى بعد نهاية المباراة، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه لم يٌشارك في واقعة الاعتداء على محمود وأصدقائه، ولكنه حاول فض المشاجرة.
التعليقات