أكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خالد الزعفراني، أن
أكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خالد الزعفراني، أن
محمود عزت ومجموعته يعتمدون في الوقت الحالي على استراتيجية الهدوء، والحرص على عدم الدخول فى أى صراع من أى نوع مع الدولة، لحين لملمة الجماعة والإبقاء على التنظيم وتقليل دائرة الخصومات.
وقال الزعفراني، في حواره مع الدستور، أن عزت يراهن على أن النظام المصري قد يحتاج للجماعة فى فترة ما مع حدوث تغييرات سياسية ودخول تعديلات كبيرة على المشهد، والسبب فى ذلك حاجة المملكة العربية السعودية للجماعة فى اليمن وسوريا فقد تتدخل المملكة لدى النظام فى مصر ويوهم عزت على احتمالية حدوث فراغ سياسى لن يملأه سوى الإخوان فى غياب تواجد الأحزاب السياسية.
وأوضح الزعفراني، أن الجماعة تواجه، حاليا، تحديات ومشاكل داخلية كبيرة، بسبب الخلافات بين تيار الحرسالقديم الذى يقوده محمود عزت، والتيار الصاعد المتمثل فى الشباب ومؤيدى العمل النوعى ضد السلطة، متابعا "هذا الصراع، بالإضافة إلى النجاحات الكبيرة التى حققتها الدولة فى مواجهة التنظيم، يجعل الجماعة لا تفكر سوى فى هدف واحد، وهو الاستمرار وحماية التنظيم من الزوال، ويظن أعضاء الجماعة التابعون لهذين التيارين أنها قادرة على عبور الأزمة، وأنها ستنجح فى الحفاظ على تماسكها وترابطها.
التعليقات