تظل الحروب العالمية حاضرة بين الناس لا سيما الدول التي شهدت وقوع تلك
تظل الحروب العالمية حاضرة بين الناس لا سيما الدول التي شهدت وقوع تلك
الحروب المدمرة، فبرغم انتهائها وطيها في أعماق سطور التاريخ، إلا أن مخلفاتها تبقى من أكثر المخلفات خطورة على الإطلاق، ومنها القنابل التي تكون عادة متواجدة في أحشاء الأرض بين السكان، وهو ما حدث بالفعل في اليونان.
بداية العثور على القنبلة
حيث أعلن حاكم منطقة سالونيكي الواقعة شمال اليونان، "أبوستولوس تزيتزي كوستاس"، أنهم عثروا على تلك القنبلة الأسبوع الماضين وذلك أثناء عمل بالقرب من محطة وقود في تلك المنطقة.
مواصفات القنبلة
وأوضح "تزيتزيكوستاس" أن القنبلة التي عثر عليها ترجع إلى الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنه يبلغ طولها 1,5 أمتار ووزنها 170 كلج، فيما ذكر المتحدث المحلي باسم رئاسة الأركان اليونانية الكولونيل نيكوس فانيوس، إن القنبلة تحتوي على 250 كلج من المواد المتفجرة.
الجيش يقرر إخلاء المناطق
وسرعان ما قرر الجيش اليوناني اليوم الأحد في عملية وصفت بالغير مسبوقة، حيث قام بإجلاء نحو 70 ألفا من سكان منطقة سالونيكي شمال اليونان لتفكيك هذه القنبلة التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، والتي تأكد من خطورتها على حياة السكان، فيما قالت دائرة مقدونيا إن أول الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هم 320 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة مرضى، تولت 20 سيارة إسعاف نقلهم.
مناطق العملية
وشملت العملية ثلاثة أحياء شعبية في اليونان واقعة على بعد 5 كم غرب وسط مدينة سالونيكي كبرى مدن شمال اليونان، حيث شارك 2000 شرطي في ضمان امن المنطقة والتحقق من إجلاء السكان، الذين تم تنبيههم بسرعة الإخلاء عبر الإعلام ومنشورات وإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.
نجاح العملية
وأكدت الأنباء نجاح العملية من قبل الجيش اليوناني، وذلك بعد أربع ساعات من بدء الجيش مهمته، حيث نجح خبراؤه في تعطيل القنبلة في مكانها قبل نقلها إلى حقل رماية قريب.
كوستاس: عملية غير مسبوقة في اليونان
هذا وأكد نائب محافظ "سالونيك" فولا باتوليداويو، إن هذه العملية ستكون غير مسبوقة في اليونان، مشيرا إلى أنه لم يتم العثور أبدا على قنبلة بهذه القوة في منطقة مأهولة بالسكان، وشدد حينها أن إجلاء الجميع إلزامي لأسباب أمنية واحترازية.
التعليقات