ما يمارسه داعش من حرق لأسراه وحز لرقابهم يرجع لـ4 سنوات درس
ما يمارسه داعش من حرق لأسراه وحز لرقابهم يرجع لـ4 سنوات درس
خلالها الأب الشرعى للتنظيم، أبو مصعب الزرقاوى، على يد أبو عبد الله المهاجر، صاحب كتاب فقه الدماء.
وأوصى الزرقاوى، قبل مقتله، بتدريس الكتاب، حيث تم نسخه بعد ذلك على يد عناصر التنظيم وتدريسه باسم "مسائل فى فقه الجهاد" بمدارس داعش، ويتكون من 6000 صفحة.
تضمن الكتاب 20 عنصرا، أولها بعنوان: "دار الحرب"، واعتبر فيها أن الدول كافة فى العالم، وفى مقدمها العربية والإسلامية، قد دخلت فى حد الردة والكفر، ويجب قتالها.
كما تم تخصيص مبحث كامل فى الكتاب بعنوان: "مشروعية قطع رؤوس الكفار المحاربين"، أكد فيه عدم وجود خلاف فى مشروعية قطع رؤوس الكفار وحزها، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا، وأن الله لم يقل اقتلوا الكفار فقط، ولكن طالب بضرب الرقاب.
وخلص المؤلف إلى أن قطع الرؤوس أمر مقصود بل محبوب لله ورسوله، على رغم أنوف الكارهين، وأن صفة القتل بقطع الرأس وحزه صفة مشروعة درج عليها الأنبياء والرسل، وهى من الشرع المشترك بينهم، بل وذهب المؤلف إلى أبعد من ذلك ببحث جواز نقل وحمل رؤوس الكفار من بلد إلى آخر إن كان فى ذلك تبكيت وإغاظة للكفار والمشركين، إلى غير ذلك من المسائل المتعلقة بالعمليات الانتحارية، وعمليات الاختطاف والاغتيال، وتكتيكات العنف والرعب، وقتل وقتال الكفار بكل وسيلة تحقق المقصود، وهو ما جعل المؤلف يدعو إلى أهمية امتلاك أقوى الأسلحة وأشدها فتكا، والسعى بكل قوة ممكنة فى امتلاك أسلحة الدمار الشامل من أسلحة نووية وكيماوية وجرثومية، وأن الضرورة فى أعلى درجاتها وليس مجرد الحاجة هو ما يدعو إلى ذلك.
وفى مصر، تم ضبط 12 خلية عثر بجوزة عناصرها على 70 نسخة من الكتاب، لأنهم يجدوا فيه كل ما يدور فى رأسهم من مسائل فقهية حول القتل والحرق.
التعليقات