لا تزال أعمال الكر والفر تشتد بين التيار الصدري وبين القوات الأمنية التي
لا تزال أعمال الكر والفر تشتد بين التيار الصدري وبين القوات الأمنية التي
قررت مواجهة تلك التظاهرات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، التي سرعان ما خلّفت قتلى وجرحى كثيرين، إلى أن انتهت الأمور بكارثة وهي استهداف شوارع العاصمة العراقية بغداد بصواريخ الكاتيوشا، وسرعان ما وجهت أصابع الاتهامات إلى التيار الصدري، إلا أنه نفى التهمة عن نفسه، بل دعا مقتدى الصدر إلى الهدوء وضبط النفس عقب ما حدث.
وفي السطور نرصد أقوى 4 دلائل على تورط التيار الصدري في ضرب العاصمة العراقية بصواريخ الكاتيوشا :-
أطلقت من أحياء شيعية خالصة
هكذا أكدت وسائل إعلام عراقية، ومنها خلية إعلامية تتبع الإعلام الحربي في العراق، حيث أكدت إن الصواريخ التي هبطت في المنطقة الخضراء، أطلقت من حي البلديات وشارع فلسطين، ذات الغالبية الشيعية، وهو الشاهد في هذا الأمر، حيث أن المناطق ذات الأغلبية الشيعية، لن تشهد تواجدا "داعشيا" مما يعد دليلا واضحا على تورط التيار الصدري في إطلاق تلك الصواريخ تجاه بغداد.
داعش لم يعلن تبنيه
وباعتبار تولي داعش معظم العمليات في بغداد، تحولت أصابع الاتهام أيضا إلى تنظيم داعش خاصة بعد نفي التيار الصدري التهمة عن نفسه، إلا أنه جرت العادة على أن داعش دائما ما يعلن عن عملياته، خاصة في الأماكن ذات الغالبية الشيعية، وهو الأمر الذي لم يحصل إلى الآن، وهو الأمر الذي يرشح بقوة أيضا تورط التيار الصدري وليس داعش.
استخدام صواريخ وليس مفخخات
كما أنه من الأمور التي لوحظت هو إطلاق صواريخ كاتيوشا من أماكن ذات أغلبية شيعية، وهو الأمر الذي ينفي تماما وجود أي عناصر من داعش، بجانب أن داعش لا يمكن أن يستخدم هذه الصواريخ، حيث يحتاج هذا إلى التمركز في تلك المناطق ليؤهله بضبط مدافعها وغير ذلك، على العكس تماما من أسلوبها في ضرب بغداد بالعربات المفخخة التي تضرب بغتة وتصيب فجأة، بحيث لا يتمكن أحد من الإمساك بهم، وهو ما لم يحدث أيضا.
توعد مقتدى الصدر بالرد
وبرغم ما أعلنه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، من ركونه إلى التهدئة ودعوته لأشياعه الالتزام بالسلمية، إلا أن هذا الأمر جاء مخالفا تماما لتصريحاته عقب الحادث تحديدا بعد قتل وإصابة الكثير من المتظاهرين التابعين له، حيث توعد برد قوي عقب سقوط القتلى والإصابات، مضيفًا في بيان له، أن "بعض الجهات الحكومية استعملت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل"
التعليقات