كثيراً ما تكون العلاقات ما بين الأهل والأبناء مضطربة ومليئة بالمشاكل، كل طرف
كثيراً ما تكون العلاقات ما بين الأهل والأبناء مضطربة ومليئة بالمشاكل، كل طرف
يعلم أن الآخر يحبه ويخاف عليه، إلا أن ترجمة هذا الحب كثيراً ما تُفهم بطريقة خاطئة تؤدى إلى حدوث أزمة فى العلاقة بين الطرفين، وفى الوقت الذى يحاول فيه كل طرف أن يرضى الآخر، تظهر على السطح بعض المواقف التى توتر العلاقات من جديد، لذا نقدم من خلال «أصحاب» بعض النصائح التى يجب أن يعرفها الشباب حتى يتمكنوا من الوصول إلى لغة حوار مشتركة بينهم وبين أهاليهم، حيث يضع إخصائيو علم النفس والاجتماع بعض النصائح التى تساعد على تقوية العلاقة بين الشباب وأسرهم وتمكنهم من التغلب على الأزمات.
أدخلهم عالمك.. استمع إليهم بتركيز.. اجعلهم يشعرون بأنهم فى دائرة اهتماماتك
وهذه الخطوات العشر الأهم للتغلب على هذه المشكلة:
1- معرفة العادات والتقاليد والعرف الاجتماعى التى يعتنقها أهلك ويؤمنون بها ويمارسونها.
2- المحافظة على الترابط الأسرى من خلال توطيد فكرة تبادل المنافع مع ضرورة تحجيم العداوات والخلافات.
3- الالتزام بقواعد وقوانين ومعايير الأسرة التى تقوم على أساسها، وعدم الجدال طالما لا تسبب ضرراً لأحد أفراد الأسرة.
4- أعطهم من وقتك.. تحديد وقت كافٍ للوجود مع الأسرة كفيل بأن يذيب الكثير من الخلافات.
5- قربهم من عالمك.. حاول أن تجعلهم يشاركون فى عالمك الخاص حتى لو بقدر كبير فهذا سيعطيهم إحساساً بأنك لا تفعل أموراً خاطئة.
6- استمع إليهم بتركيز.. الكثير من الأهالى يغضبون بسبب إحساسهم بأن أبناءهم لا يستمعون إليهم.
7- الحيادية والموضوعية فى التعامل بين أفراد الأسرة وتقبل واحترام آراء وأفكار وأسلوب كل منهم للآخر.
8- المناقشة والحوار المستمر فى جميع الأمور مهما كانت بدون خجل أو خوف.
9- تواصل معهم بشكل يومى.. تحدث إليهم تليفونياً أثناء عملك حتى لا يشعروا بأنهم بمعزل عن اهتماماتك.
10- ضع نفسك مكان أسرتك فى كل موقف تختلفون فيه، وسترى أنك ستقيم الموقف بشكل مختلف تماماً.
التعليقات