ودعت محافظة مطروح أحد أبنائها من عواقل صحراء مصر الغربية ومعمريها
ودعت محافظة مطروح أحد أبنائها من عواقل صحراء مصر الغربية ومعمريها
الحاج إبراهيم جويدة ميار العروي عن عمر ناهز 118 عاما وهو من قبيلة العراوة "بيت أبوخدرة" وهي إحدى قبائل السننة المتفرعة من قبائل أولاد على المنتشرة في أرجاء مطروح والذي يعد من أكبر المعمرين في مصر والعالم.
وقال ناصر عبدالمولى بوالشترى، حفيده، إن جده كان يقيم في غوط دغيم بقرية الزيات شرق مطروح بحوالي 40 كيلومتر وهو من مربى الأغنام والإبل وكان لدية ما يقرب من 125 رأس ما بين أغنام وإبل، وكان يداوم على الصلاة ومحبا لبيت الله الله الحرام حتى أكرمه الله بالحج.
وأوضح أن جده ورائه عائلة كبيرة من نسله، وترك خلفه 9 من الأبناء منهم 5 رجال و4 سيدات بالإضافة إلى ما يقرب من 100 من الأحفاد وكان يحب الناس ولا يفرق بين أحد فالكل عنده سواء لا ينظر لصاحب منصب أو جاه وهذا غلبان أو ما شابه ذلك وكان يتعامل مع الجميع على أنهم سواسية.
وكان المعمر الحاج إبراهيم محبًا للعبادة حتى شهر رمضان الأخير هذا العام كان يصومه كاملا وكان يحافظ على صحته ولا يحب العلاج أو الذهاب إلى الأطباء، حيث كان يعيش في أجواء الصحراء النقية الهواء يأكل من الشعير والقمح الذي يزرعه وهو عائلته في الأراضي على مياه الأمطار وكل شيىء نظيف فى الصحراء يشرب مياه مطر ويأكل من صنع يده، حتى اللحوم تربى على المراعى الطبيعية.
واهتم المعمر بحل مشاكل الناس التى تحدث بين العائلات والقبائل، وتدخل لحل أكثر من 100 مشكلة وخصومة كبيرة بين قبائل الصريحات والموالك والعراوة والمحافيظ والقناشات، يسعى من خلالها للتقريب وجهات النظر والفصل فى المشاكل ولم يدخر جهدا فى عمل الخير حتى أخر أيامه.
التعليقات