أوقفت القوات الجوية الروسية والجيش السوري اليوم الثلاثاء القصف
أوقفت القوات الجوية الروسية والجيش السوري اليوم الثلاثاء القصف
والعمليات التي يتم شنها في حلب من أجل السماح بتطبيق هدنة إنسانية تم الإعلان عنها أمس، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.
وأشار شويجو، الثلاثاء، إلى أنه تم وقف القصف الذي يشنه الطيران الروسي والسوري في منطقة حلب. الوقف المبكر لإطلاق النار هو أمر لا غنى عنه من أجل تطبيق هدنة إنسانية يوم 20 أكتوبر» الجاري.
وأضاف الوزير أن القوات النظامية السورية سوف تنسحب لكي تسمح بإمكانية قيام عناصر المعارضة بمغادرة حلب.
كما أشار «لهذا الغرض، فإن القوات السورية ستنسحب بشكل متواز عند بدء الهدنة إلى مسافة تسمح لعناصر المعارضة بمغادرة الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بأسلحتهم عبر الممرات الإنسانية».
ووجه وزير الدفاع الروسي دعوة إلى الدول التي لها نفوذ على المعارضة السورية شرق حلب للعمل على إقناعهم بوقف عمليات القتال ومغادرة المدينة.
وكانت هيئة أركان الجيش الروسي قد أعلنت أمس عن هدنة إنسانية في 20 أكتوبر الجاري بمدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، يوقف فيها الطيران الحربي الروسي والقوات السورية إطلاق النار.
وقال الجنرال الروسي سيرجي رادكسكوي للصحف المحلية «في 20 أكتوبر وفي الفترة بين الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء في منطقة حلب، سيبدأ سريان هدنة إنسانية».
وأكد المسؤول العسكري أن هدف هذه الهدنة هو السماح «بمرور المدنيين بحرية وإجلاء المرضى والمصابين، وكذلك خروج المقاتلين» من الأحياء الشرقية في حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والتي تتعرض للهجوم من جانب قوات نظام دمشق والطيران الروسي.
وتابع «نتوجه إلى قادة العصابات المسلحة غير القانونية ورعاتهم: اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا في 20 أكتوبر يمكنكم بشكل حر مغادرة شرق حلب عبر ممرين».
التعليقات