قالت شبكة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، اليوم الخميس، إن مصر
قالت شبكة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، اليوم الخميس، إن مصر
شهدت للشهر الثاني على التوالي انخفاضا في الأسعار، بالتزامن مع استكمال الحكومة لباقي الإصلاحات الاقتصادية، وهو ما يعزز من فرص انخفاض سعر الفائدة، ووصفت انخفاض الأسعار بأنه التحدي الرئيسي للحكومة منذ تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود، ومع تزايد معدل انخفاضها ستمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي شعبية قبل الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت "بلومبرج" أن معدل التضخم تراجع، في يناير الماضي، إلى 17.1 في المئة بدلا من 21.9 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر الماضي، وكذلك انخفضت الأسعار بنسبة 0.1 في المئة بعد أن انخفضت بنسبة 0.2 في المئة في ديسمبر الماضي، فيما ذكر البنك المركزى أن التضخم تباطأ إلى 14.4 فى المائة، وهو ما جعل محافظ البنك المركزي طارق عامر يتوقع أن خفض أسعار الفائدة سيكون "قريبا"، عندما يتأكد المسؤولون من أن معدل التضخم في طريقه للانخفاض.
ونقلت "بلومبرج" عن رضوى السويفي، رئيسة قسم الأبحاث في شركة فاروس القابضة توقعاتها أن يحتفظ البنك المركزي بمعدلاته في اجتماعه المقرر انعقاده في 15 فبراير، رغم التصريحات بأن التراجع في الأسعار في يناير كان "مشجعا جدا لخفض سعر الفائدة"، وقالت السويفي إن خفض الديون "لن يكون كبيرا" بسبب نسب رفع الدعم المتوقع عن المواد والسلع التى تدعمها الحكومة في السنة المالية المقبلة.
وتابعت: "اذا استمر انخفاض الأسعار، فستكون مصر قادرة على تحقيق معدل تضخم يبلغ نحو 13٪ في يونيو المقبل، ويجب أن تبدأ الحكومة في خفض كبير لأسعار الفائدة في النصف الثاني من 2018".
التعليقات