حوار | عموري: مازلت أتمني الاحتراف في أوروبا.. وأسعي أن أكون مثل محمد صلاح

أكد عمر عبد الرحمن "عموري"، نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم أن، الاحتراف

أكد عمر عبد الرحمن "عموري"، نجم المنتخب الإماراتي لكرة القدم أن، الاحتراف

بأوروبا لا يزال يطارد مخيلته، وهو الحلم الذي يتمنى تحقيقه قريبا.

وأوضح عموري، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أن عقده الاحترافي سينتهي بعد 6 أشهر، واصفا الذهاب لأوروبا بالمغامرة التي طالما تمنى تحققها، مؤكدا أنه سيثبت وجوده هناك وسينجح.

وراهن عموري، الفائز بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2016، وأحد ثلاثة لاعبين مرشحين للأفضل بآسيا في كل من 2015 و2017، على أن اللاعب الخليجي يملك موهبة كروية أفضل من اللاعب الأوروبي، لكن الفارق في الاحترافية التي بدأت متأخرة في الخليج، مقارنة بأوروبا.

وردا على سؤال عن استمراره في الدوري الإماراتي حتى الآن، رغم أن للاعبين الفائزين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية بجائزة أفضل لاعب آسيوي على مدار السنوات الماضية، اتجهوا بعدها للاحتراف الأوروبي، قال: "ذكرت  من قبل أن الوسطاء لا يقدمون اللاعب الخليجي للملاعب الأوروبية بشكل جاد".

وعن عدم تجربته الذهاب إلى أوروبا، واصل: "أنا مستعد للتضحية والتنازل عن أشياء كثيرة مادية من أجل تحقيق هذا الحلم، لكنني مرتبط بعقد مع النادي سينتهي بعد 6 أشهر، لذلك المجال مفتوح لتحقيق أمنيتي الكبيرة".

وعما إذا كان يعتزم الرحيل عن نادي العين، أوضح: "احترم عقدي مع هذا النادي الكبير الذي قدمني للعالم وأسهم في جعلي نجما آسيويا، الأكيد أن الأولوية له في كل خطوة، أنا رهن إشارة الشيخ هزاع بن زايد، الذي دعمني في كل خطواتي، وأدعو الله أن يكتب لي الخير ولنادي العين".

وعن تلقيه لأي عروض للعب بأوروبا، أجاب: "نعم تلقى النادي عرضا من نادي نيس الفرنسي، لكن الأمر لم يتم، كما تلقيت عرضا من آرسنال الإنجليزي، ولم نصل لاتفاق معه، تدربت في مانشستر سيتي لأسبوعين في عام 2013، وأبدوا رغبتهم في التوقيع معي لكن تصنيف المنتخب الإماراتي وقتها حرمني من استكمال متطلبات التسجيل، وحاليا هناك حديث عن أندية تركية مهتمة بالتفاوض معي".

وعما يعنيه الاحتراف الخارجي بالنسبة له، قال: "فلننظر إلى المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، الذي أبهر الدوري الإنجليزي وصنع لمصر اسما كرويا كبيرا، بجانب وصول منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، هذا اللاعب بمفرده أعطى انطباعا كبيرا عن دولته، وهذا ما أسعى إليه أيضا، أتطلع لأن يكون للاعب الإماراتي وجود كبير في الدوريات الأوروبية".

ورشح عموري، لاعبين خليجيين آخرين للعب في أوروبا، مثل علي مبخوت وأحمد خليل وعامر عبد الرحمن من الإمارات، وفهد المولد ونواف العابد وسلمان الفرج، من السعودية.

وعن السبب في إخفاق الإمارات، بتصفيات المونديال، رغم البداية القوية، أوضح: "لم نكن موفقين وهذا حال كرة القدم، بذلنا ما بوسعنا كلاعبين لكن التوفيق لم يحالفنا، رغم أننا تمسكنا بالفرصة حتى النهاية".

وعن إقالة المدرب الإماراتي مهدي علي، والتعاقد من الأرجنتيني إدجاردو باوزا، في وسط التصفيات، أردف: "هذا القرار صدر من جهات إدارية لها احترامها، لكني كلاعب لم أكن أود أن يبتعد مهدي عن تدريب الفريق، كان مدربا كبيرا، وأحد أفضل المدربين الذين مروا علي، الحقيقة أننا كلاعبين شعرنا بالحزن والضيق لرحيله عن تدريب الفريق، في ظل ارتباطنا الروحي به منذ سنوات".

وعن كيفية عودة الكرة الإماراتية للعالمية، أكمل: "اتحاد الكرة عليه أن يعتمد على تأسيس جيل جديد لتحقيق ذلك".

وعن المدارس التدريبية المفضلة له، أوضح: "المدرسة الإسبانية حيث تعتمد على أسلوب (صعوبة الكرة في سهولتها) ".

وفيما يتعلق بكيفية حفاظه على مستواه في السنوات الماضية، وظهوره لثلاثة أعوام متتالية على منصة أفضل ثلاثة لاعبيه بآسيا، أضاف: "لا أفكر بعد نهاية أي موسم وأحاول البدء من الصفر للموسم الذي يليه، وكأنني لست عمر عبد الرحمن الأفضل في آسيا، ولهذا أقدم لنفسي تحديا جديدا، وأثق بأنني سأنجح، والحمد لله ما زلت ناجحا بهذا الأمر".

وعما تعنيه شارة "القيادة" في فريق العين بالنسبة له، قال: "مسؤولية كبيرة جدا، والحمد لله، بدعم النادي واللاعبين، استطعنا الوصول للكثير من الإنجازات حتى خضنا نهائي دوري أبطال آسيا 2016 ".

وحول إذا ما كان يرغب في اللعب بالدوري السعودي، الذي عاش أجوائه عندما كان مقيما بالسعودية، قبل رحيله للإمارات، أكمل: "الدوري السعودي قوي وجماهيري وتنافسي، وكل لاعب يتمنى اللعب في مثل تلك الأجواء، سأكون سعيدا بالاحتراف هناك".

وعن وجهته بعد اعتزال اللعب، أوضح: "لم أحدد أي وجهة حتى الآن، أحيانا أقول إنني سأكون مدربا، لكني أتراجع بسبب الضغوط التي يجدها المدربون، وأحيانا أقول سأكون محللا كرويا والحقيقة أنني لم أفكر جديا بالأمر".

وعن مقابلة مارادونا، في حفل التتويج بلقب أفضل لاعب خليجي 2016، قال: "كان اللقاء كالحلم، أعشق الأرجنتين، وكانت أمنيتي التصوير مع الأسطورة مارادونا، لكنني فوجئت به يطلب مني قميصي بالنادي كذكرى له، مؤكدا أنه يتابعني ومعجب جدا بمستواي الفني، وهذا الأمر أسعدني بقوة ولن أنسى ذلك أبدا".

وعن لاعبه المفضل وناديه الأوروبي المفضل، قال عموري: "الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان" و"ناديا آرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني".