كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
حاولت منع إجراء تقييم مستقل لجرائم الاعتداء على الأطفال التى يرتكبها الجنود والشرطة الأفغان، وأصرت بدلا من ذلك على وضع تقريرها الخاص الذى يقدم مراجعة أقل ثقة عن انتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها حلفاء الولايات المتحدة وفقا لما ذكره أحد مساعدي السيناتور الأمريكي باتريك لاهي وهو سياسى امريكى يشغل منصب السيناتور الأعلى من فيرمونت منذ عام 1975.
وعلى الرغم من أن التقرير الصادر في 16 نوفمبر من قبل مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية توصل إلى نتيجة قاتمة، لسنوات، لم يتم تدريب الموظفين الأمريكيين بشكل كاف على الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم، وهو تحقيق مواز من قبل المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان جون سوبكو، ويعتقد أن يحتوي التقرير على محاسبة أكثر تفصيلا من شدة المشكلة.
غير أن نتائج تحقيق "زيجار" التي لم يتم الإفراج عنها، والتي طلبها 93 عضوا في الكونجرس في عام 2015، لا تزال مصنفة من قبل البنتاجون، ما يثير تساؤلات حول شفافية الجيش الأمريكي ومدى امتثاله للقوانين التي تهدف إلى كبح هذا الإساءة.
وقال تيم رييزر مساعد ليهى نائب رئيس لجنة الإعانات بمجلس الشيوخ الذى يشترط اسمه التشريعى المعروف باسم قانون ليهى، إن الجيش الأمريكي أوقف المساعدة عندما "استغل الكونغرس سيجار لاجراء التحقيق".
وأضاف أن الوحدات العسكرية الأجنبية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وبدلا من ذلك، قال كبار مسئولى البنتاجون إن زيجار، التى صدرت منذ عام 2009 عنه عشرات التقارير التى كشفت عن الفساد فى الحكومة الأفغانية وعدم الكفاءة بين قوات الامن، التي تفتقر الى الولاية القضائية لهذه المهمة الخاصة.
وتابع أن "من الإنصاف أن يقال إن هناك محاولة لثني التحقيق" من جانب زيجار، وأضاف أن الوكالتين اتفقتا فى النهاية على التنسيق والإفراج عن التقارير التكميلية، بيد أن محققى البنتاجون لم يفوا بالوعود للتعاون الكامل.
وقالت كاثي سكارا المتحدثة باسم مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع إن محققيها "لم يسمعوا أي شكاوى خلال التقييم حول التنسيق" مع زيجار.
وأضافت أن التقرير غير المصنف على الرغم من أنه "كان له نتائج مهمة، ويجب أن يكون محور الاهتمام".
ومن غير الواضح من الذي قاوم في صفوف البنتاجون انخراط زيجار.
ورفض متحدث باسم مكتب وزير الدفاع تناول أسئلة حول التقريرين، مستشهدا بعطلة عيد الشكر و"البحث المكثف" المطلوب.
التعليقات