لا تستخدم إلا السلاح، والمال، في مواجهة مشكلاتها، أو لتحقيق أهدافها، حتى وإن
لا تستخدم إلا السلاح، والمال، في مواجهة مشكلاتها، أو لتحقيق أهدافها، حتى وإن
لم تكن من حقها، هكذا تعودت دويلة قطر أن تحصل على ما تريد.
لم تكن من حقها، هكذا تعودت دويلة قطر أن تحصل على ما تريد.
ولا يوجد شك في أن دويلة الإرهاب منذ تولي حمد بن خليفة الحكم، وهي تسير في اتجاه عدائي ضد أشقائها في الخليج العربي، وتسعى لإزعاجهم، فهو امتداد طبيعي لأطماع حمد قبل توليه الحكم.
ظهرت بوادر تفكير حمد بن خليفة، العدائي قبل الوصول إلى الحكم، من خلال عدة مواقف، أبرزها تخطيطه من أجل السيطرة على جزء من الحدود السعودية، ورفضه للتراجع.
التعدي على الأراضي السعودية
وكشف وثائقي العربية، بعنوان "تاريخ قطر، صراع على السلطة"، في حلقته الثانية، عن كيفية تخطيط حمد بن خليفة للسيطرة على الحدود السعودية.
حمد يهمش دور والده
وأوضح الوثائقي، أن حمد بن خليفة استغل وجود والده في رحلة خارج البلاد، في عام 1992، وقام بإرسال قوات قطرية للسيطرة على أراضي، من الحدود السعودية؛ لتوسيع مساحتهم.
وأشار المعارض القطري خالد الهيل، إلى أن المملكة أرسلت العديد من المبعوثين؛ لحل هذا الخلاف، دون أن تتخذ أي خطوات جدية ضد قطر؛ على أمل التفاهم.
حمد بن خليفة يتحدى المملكة بقوة السلاح
وقال "الهيل": "أرسلت السعودية عددًا من الرسائل إلى حمد بن خليفة عن طريق الزعيم محمد بن عبدالله، لتنبيه قطر لخطورة تلك التعديات، إلا أن حمد بن خليفة تعنت، ووجه رسالة للسعودية، تضمن أنه لا يوجد لديهم إلا السلاح، متحديًا المملكة".
استعادة أراضي السعودية
استكمل "الهيل": "بعد إرسال رسالة خليفة للمملكة، قامت في ظرف يومًا واحدًا بإعادة أراضيها، وحدث بينهما مناوشات، أدت إلى مقتل ضابط سعودي وجنديين قطريين، والتي عُرفت بأسم حادثة الخفوس".
أمراء السعودية يتجاهلون حمد
وأشار الوثائقي إلى أن حمد بن خليفة فشل هذه المرة في استخدام القوة، مما دفعه لاستخدام الدبلوماسية، من وراء والده.
وفي هذا السياق أوضح علي آل دهنيم، ضابط مخابرات سابق، ومعارض قطري، أن حمد بدأ الأزمة دون علم والده وعند محاولة اللجوء للدبلوماسية وإجراء اتصالات هاتفية مع الملك فهد، وعبد الله بن عبد العزيز، لم يكن هناك رد؛ حيث طلب منهم الأمير خليفة عدم الرد عليه.
توسط مصر
وانتهت الأزمة بين المملكة وقطر، بوساطة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، في اجتماع بينه وبين الأمير القطري خليفة بن حمد، وبمشاركة الملك فهد.
التعليقات