في عمل جبان استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، استشهد 305 شخص
في عمل جبان استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، استشهد 305 شخص
وأصيب 128 آخرين بينهم 27 طفل، أمس بالتزامن مع صلاة الجمعة.
ورغم أن أصابع تشير أن تنظيم الدولة الإرهابي "داعش" هو الأقرب لتنفيذ العملية الإرهابية، لم تعلن أية جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وتختلف مسميات الجماعات الإرهابية داخل مصر وإن كانت تتشابه في مخططاتها الدنئيه، وفي السطور التالية نرصد أبرز الجماعات الإرهابية في مصر.
ولاية سيناء
نشط التنظيم الإرهابي ولاية سيناء الذي كان يعرف سابقاً بأنصار بيت المقدس، في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
تغير اسمه لولاية سيناء بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2014، ونشطت التنظيم الإرهابي في شبه جزيرة سيناء في بداية الأمر إذ احتمى افرادها بكهوف جبل "الحلال" الذي يقع في وسط سيناء.
وتشير التقديرات إلى أن عدد أفراد ولاية سيناء يتراوح ما بين 1000 الى 1500 مسلح ينتشرون في شبه جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها 60 الف كم مربع.
جند الإسلام
ظهرت جماعة جند الإسلام الإرهابية في عام 2013، وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح بسيناء.
في عام 2015، بثت الجماعة مقطعا مصورا لتدريبات مقاتليها، ومنذ ذلك الحين، اختفت الجماعة ولم تظهر إلا من خلال بيانها الصوتي، ومؤخراً أعلنت استهدافها مسلحين بجماعة ولاية سيناء.
أجناد مصر
وتعد أجناد مصر أحد الجماعات الإرهابية التي ظهرت هذه الجماعة في يناير 2014 ونفذت هجمات في القاهرة.
ويرى مراقبون إلى أن جماعة أجناد مصر لها علاقة بالقاعدة كما أنها نسقت هجماتها مع أنصار بيت المقدس قبل انضمام الأخيرة لتنظيم الدولة.
المرابطون
أما جماعة المرابطون فأعلنت عن نفسها في عام 2015 ومنذ ذلك الحين لم تقم بأية هجمات مؤثرة بل هي تصدر فقط تهديدات وبيانات، وتشير دعايتها إلى أنها ربما يكون لها علاقة بالقاعدة.
ويقود هذه الجماعة أبو عمر المهاجر، وهو ضابط سابق في الجيش اسمه هشام عشماوي وكان عضوا بارزا في جماعة أنصار بيت المقدس.
"حسم"
ظهرت حركة سواعد مصر "حسم" في صيف 2016 وركزت الجماعة الإرهابية على مهاجمة الشخصيات الحكومية والأمنية.
وتربط السلطات المصرية ووسائل الإعلام بين حسم وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
أنصار الإسلام
تعتبر من الجماعات الجديدة على المصريين، فأعلنت في نوفمبر الجاري مسؤوليتها عن هجوم الواحات والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من رجال الأمن.
ووصفت هذه الجماعة الإرهابية التي نالت إعجاب أنصار القاعدة تنفيذ هجوم الواحات بإنه بداية الجهاد.
التعليقات