بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الـ 50 للقوات البحرية، وانتصارات حرب
بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الـ 50 للقوات البحرية، وانتصارات حرب
أكتوبر المجيدة، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات المناورة البحرية "ذات الصوارى 2017"، وسبقها استقبال مصر الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع "الفاتح" من طراز جوويند، والغواصة "42" من طراز 209 / 1400، فضلًا عن الاتفاقيات العسكرية، وشراء الأسلحة، وهو ما آثار تساؤلًا حول أهمية تكثيف تسليح الجيش.
استلام الغواصات البحرية
واستمرارًا لاتفاقيات مصر البحرية، وصلت إلى قاعدة الإسكندرية، الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع "الفاتح" من طراز جوويند، والغواصة "42" من طراز 209 / 1400، بعد إتمام إجراءات الاستلام بميناءى لوريون الفرنسي وكايل بألمانيا في رحلة عودة إلى مصر استغرقت عدة أيام تخللها تنفيذ تدريب مشترك مع القوات البحرية الفرنسية بالمحيط الأطلنطي.
سلاح الجيش ليس من الموازنة
دائماً ما يُثار الجدل حول ما يستقطعه الجيش المصري سنويّاً من أعباء مالية من الموازنة العامة للدولة، وهو ما كشفه البعض بأنه الموازنة الخاصة بالقوات المسلحة سرية، ولا تشهد أي مناقشات حولها، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطرّق إلى موازنة الجيش التي يحصل عليها من الموازنة العامة، حيث كشف عن أنّ الموازنة السنوية تتراوح بين 2% و 2. 5 % من حجم الناتج الإجمالي القومي.
تأمين حقل ظهر
وفي ظل الشائعات التي يروجها المحرضين ضد الدولة المصرية، التي تلفت الأنظار إلى أن تكثيف القطع البحرية، للتأمين الدولة من الداخل، إلا أن المراقبون، كشفوا أن القطع البحرية الجديدة، هي إضافة نوعية للبحرية المصرية، ودعما لقدرتها على حماية الأمن القومى المصرى، حيث أنها سوف تقوم بتأمين "حقل ظهر" الذي سينتج من 10 إلى 12 مليار متر مكعب في السنة.
تسليح الجيش للخارج
هذا وكشف المعنيون بأوضاع الجيش، بأن تسليح الجيش المصري، لا يستهدف تأمين الدولة من الداخل، بل الخارج أيضًا، لأن مصر تعتمد عل الدفاع وليست دولة معتدية.
تسليح الجيش دليل على القوة العسكرية
ومن جهته، أيد اللواء جمال مظلوم الخبير الاستراتيجي والعسكري، الخطة التي يعتمد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تسليح الجيش المصري، قائلًا؛ قوة كل دولة تأتي من قوتها العسكرية والمالية والاقتصادية.
الحفاظ على المصالح الخارجية
وأضاف مظلوم، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن القوة العسكرية دليل قاطع على قوة الدولة، ولذلك لا تستطيع أي دولة أخرى التعدي عليها، لافتًا إلى أن مصر لها مصالح خارجية، يجب أن تكون قوية ومن هذا المنطلق الدولة يجب أن تكون قوية للحفاظ على هذه المصالح.
ميزانية الجيش
وعن ميزانية الجيش، كشف الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن ميزانية الجيش المصري، هي من الميزانية الخاصة بالقوات المسلحة وجزء من ميزانية الدولة.
التسليح يستهدف محاربة الإرهاب
واتفق معه، اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع العسكري بالمخابرات الحربية الأسبق، حول أهمية استمرار تسليح الجيش المصري، قائلًا؛ إن تسليح مصر لنفسها يأتي على رأس أولويات محاربة الإرهاب.
وأوضح سالم، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أنه من الطبيعي أن تشتري مصر كميات كبيرة من الأسلحة وذلك لقياس الدول بمقياس قوتها العسكرية، مشيرًا إلى أنه في ظل الحرب على الإرهاب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، فإنه يتطلب زيادة التسليح للجيش.
القوة العسكرية لرد أي عدوان
وعن الأهداف الخاصة من زيادة التسليح، أردف رئيس جهاز الاستطلاع العسكري بالمخابرات الحربية الأسبق قائلًا؛ إن القوة العسكرية تأتي على رأس أولويات أي رئيس أراد الحفاظ على بلاده، متابعًا؛ الدول تقاس بقوتها العسكرية وليس بأي شئ أخر وذلك لردع أي محاولة للعدوان.
التعليقات