لا ترى من وجهه إلا عيون شيطانية، لا تختلف عن أفكار الإخوان الخبيثة تجاه
لا ترى من وجهه إلا عيون شيطانية، لا تختلف عن أفكار الإخوان الخبيثة تجاه
كل من يخالفهم الرأي، فلا يعرف وجهه الإبتسامة، إنه سيد قطب، الأب الروحي لجماعة الإخوان.
وتحل اليوم التاسع من أكتوبر ذكرى ميلاد سيد قطب الـ111، فولد في 9 أكتوبر 1906، بقرية موشة بمحافظة أسيوط.
"حاد الطبع لا يألف ولا يؤلف"
في إحدى اللقاءات التليفزيونية كشف نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، أن سيد قطب، كان عصبيا، وبمجرد عقد خطبته على إحدى الفتيات كانت تنفر منه لعصبيته الشديدة، قائلا: "كان حاد الطبع لا يألف ولا يؤلف"، لذلك لم يتزوج.
دراسته
تلقّى "قطب"، دراسته الابتدائية في قريته، وفي سنة 1920 سافر إلى القاهرة، والتحق بمدرسة المعلمين الأوّلية ونال منها شهادة الكفاءة للتعليم الأوّلي، ثم التحق بتجهيزية دار العلوم.
وفي سنة 1932 حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم، وعمل مدرسا حوالي ست سنوات، ثم شغل عدة وظائف في الوزارة.
مراقب مساعد
عُين بعد سنتين بوزارة المعارف في وظيفة "مراقب مساعد" بمكتب وزير المعارف آنذاك ـ إسماعيل القباني، وبسبب خلافات مع رجال الوزارة، قدّم استقالته على خلفية عدم تبنيهم لاقتراحاته ذات الميول الإسلامية.
الانضمام لجماعة الإخوان
وفي عام 1950 م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاض معهم نشاطهم السياسي الذي بدأ منذ عام 1954 م إلى عام 1966 م.
إعدامه
وفي٣٠ يوليو ١٩٦٥، اعتقل الجهاز الأمني شقيقه محمد قطب وأرسل قطب رسالة احتجاج للمباحث العامة في ٩ أغسطس ١٩٦٥، فكانت سببًا في اعتقاله مجددًا مع أعضاء من جماعة الإخوان، وحُكم عليه بالإعدام مع ٧ آخرين، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29 أغسطس 1966.
التعليقات