أدمع قلوبنا بدموعه الحزينة بعد هدف التعادل في مباراة مصر والكونغو، خلال
أدمع قلوبنا بدموعه الحزينة بعد هدف التعادل في مباراة مصر والكونغو، خلال
المباراة الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، حملت دموعه مشاعر 100 مليون مصري، التي أصابها الإحباط والإحساس بخيبة الأمل وضياع الحلم الذي اقتربنا من تحقيقه بعد غياب 28 عاما.
لم يتجاوز عمره العشرين عامًا، لم ير مصر في كأس العالم من قبل مثله مثل العديد من أبناء جيله او من يسبقه في العمر، ولكنه الحلم أن يرى منتخب بلاده بين كبار منتخبات العالم، حتى أعاد محمد صلاح فرحته بهدف حاسم ليقطع لمصر تذكرة العبور إلى كأس العالم في روسيا، إنه صاحب دموع المباراة الحاسمة في كأس العالم.
لم يتفاعل مع دموعه المصريون فقط، بل تفاعل معها أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، حيث عرض أحدهم ويدعى: "فيصل" أنه إذا أراد السفر إلى موسكو لتشجيع كأس العالم، فإن تذاكر السفر هدية منه، فيما تضامن معه منذر آل الشيخ مبارك، مؤكدًا أن سكنه في موسكو وتذاكر حضور المباريات على حسابه الشخصي.
وتأهل المنتخب المصري الأول لكرة القدم رسميا لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تغلبه على ضيفه المنتخب الكونغولي 2 / 1، أمس الأحد في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، لأول مرة منذ عام 1990.
التعليقات