«محمد أنور السادات».. سياسي ارتبط اسمه دائمًا بالمواقف المثيرة للجدل، نجح
«محمد أنور السادات».. سياسي ارتبط اسمه دائمًا بالمواقف المثيرة للجدل، نجح
في دخول البرلمان الحالي، أثار عدة أزمات انتهت بإسقاط عضويته من المجلس، وقد تداولت أنباء حينها عن نية "السادات" الترشح للرئاسة، إلا أنه خرج لينفي ذلك، وبعد مرور عدة أشهر خرج "السادات" ليفجر مفاجأة ألا وهي التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر أن تُقام في 2018.
«احتمالية الترشح»
في مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم"، المُذاع على فضائية "ON E"، أول أمس، أعلن "السادات" احتمالية خوضه انتخابات الرئاسة المقبلة في 2018، قائلًا: "من الممكن أن أقدم نفسي في الانتخابات المقبلة"، مضيفًا: "أن حزب الإصلاح والتنمية الذي يرأسه يجهز نفسه للإعلان عن مرشح الرئاسة سواء كان هو أو أي مرشح آخر، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصته كبيرة في الانتخابات المقبلة، ولكن الدستور كفل للجميع حرية المشاركة والمنافسة على الانتخابات".
«أزمة إسقاط العضوية»
وكان "السادات" قد واجه عدد من الاتهامات في البرلمان، منها تزوير توقيعات النواب على مشروعي قانونين مقدمين منه بشأن الجمعيات الأهلية، وتعديل قانون الإجراءات الجنائية، وإرسال خطابات عديدة للاتحاد البرلماني الدولي، من جانب واحد ودون طلب منهم، ليعلن الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، عن إسقاط عضوية النائب رسميًا في 27 فبراير الماضي، بأغلبية 468 نائبًا.
«نفي نية الترشح»
ومع أزمة إسقاط العضوية، انتشرت أنباء عن نية "السادات" الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أن "السادات" نفى ذلك، وأصدر بيانًا أوضح فيه موقفه، ونفى الشائعات التي ربطت بين رغبة بعض النواب في إسقاط عضويته من مجلس النواب، وما تردد في بعض الأوساط السياسية بنوايا ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، مؤكدًا عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
التعليقات