اندلعت أعمال عنف ومشادات مع رجال الشرطة في مدينة سانت لويس الأمريكية بعد
اندلعت أعمال عنف ومشادات مع رجال الشرطة في مدينة سانت لويس الأمريكية بعد
محاكمة مثيرة للجدل تمت تبرئة في نهايتها شرطيا أبيض قتل رجلا أسود بعد مطاردته في عام 2011. يأتي هذا في وقت تظل فيه العلاقة بين الشرطة ومجتمع السود معقدة وشائكة، بعد قضايا قتل كبيرة نفذها عناصر شرطة بيض بحق السود.
تشهد مدينة سانت لويس الأمريكية توترا وأعمال عنف بعد تبرئة شرطي أبيض من قتل رجل أسود، في قرار قضائي يعيد للذاكرة سيناريوهات مماثلة شهدتها عدة مدن أمريكية في السنوات الأخيرة.
وانتشر مئات عناصر مكافحة الشغب في المدينة منذ الجمعة لحفظ النظام فيما جرح العديد في المواجهات.
ومساء السبت، حطم عدد من الأشخاص واجهات العديد من المحلات بعد تظاهرة سلمية. وأفادت الشرطة المحلية أنه تم توقيف تسعة أشخاص على الأقل واستجواب 30 آخرين الجمعة.
وصرّح حاكم ميسوري اريك غرايتنز "قرر مجرمون مساء السبت رمي حجارة وتكسير واجهات. اعتقدوا أنه بالإمكان فعل ذلك والإفلات من العقاب، لكنهم أخطأوا. فقد ألقت الشرطة القبض عليهم وأوقفتهم ووضعتهم في السجن".
مواصلة الاحتجاجات
وأعلن المتظاهرون الذين دانوا التعامل معم بعنصرية، نيتهم قطع الطرق والقيام بتجمعات تمتد على أيام عدة احتجاجا على قرار تبرئة الشرطي الذي صدر الجمعة.
وتمت متابعة القضية على المستوى الوطني لأنها تعكس العلاقة بين الشرطة ومجتمع السود، بعد قضايا قتل كبيرة نفذها عناصر شرطة بيض بحق السود في ظروف مضطربة. وفي 2014، حصلت أعمال شغب في ضاحية فورتيوري في سان لويس بعد مقتل الشاب مايكل براون في فيرغوسن.
وأقدم الشرطي الأبيض السابق جايسون ستوكلي على إطلاق النار على تاجر المخدرات الأسود انتوني لامار سميث، بعد مطاردته في عام 2011. ولم تعط مقاطع الفيديو الملتقطة من الحادثة إلا صورة غير مكتملة، لكن الشرطي متهم خصوصا بوضع مسدس في السيارة لتبرير فعلته
وتوقعت صحيفة "يو اس ايه توداي" تنظيم مظاهرة جديدة الأحد، لكن هذه المرة أمام مقر الشرطة العام في وسط المدينة.
وألغت فرقة الروك الإيرلندية الشهيرة "يو تو" حفلها الموسيقي مساء السبت في سانت لويس بعد إبلاغها أن الشرطة لن تتمكن من تأمين الحماية المطلوبة لهذا النوع من الحفلات.
وألغى مغني البوب البريطاني أيد شيرن حفله الأحد للأسباب نفسها، بحسب ما أعلن منظم الحفل "ماسينغ غروب تورينغ".
التعليقات