تنادي بحريتها، وتحتج على التدخل في شؤونها؛ وتُطالب باحترام سيادتها، هكذا
تنادي بحريتها، وتحتج على التدخل في شؤونها؛ وتُطالب باحترام سيادتها، هكذا
دائمًا تتحدث دويلة قطر في المحافل الدولية، على اعتبار أنها تحترم الحريات، وتكفل حرية التعبير عن الرأي، ولا تتدخل في شؤون أشقائها العرب.
تهجير قسري
في وسط إدعاءات قطر بأنها تحترم الحريات، نجد أنها قامت بأكبر عملية تهجير قسري؛ لإحدى القبائل لديها؛ عندما أعلنوا رفضهم للانقلاب الذي حدث على الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، من ابنه.
اعتقالات وتعذيب
وقررت قطر معاقبة قبيلة "آل غفران"، وهي أحد فروع قبيلة "آل مرة"، بإسقاط الجنسية عن الألاف منهم، وطردهم من مناصبهم، ومصادرة أملاكهم، وأراضيهم،واعتقلت وعذبت الكثير منهم، وبعد مرور سنوات على هذه الحادثة، قامت قطر بإسقاط الجنسية عن 54 فرد من قبيلة آل مرة، وشيخها طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم، خلال الأيام الماضية؛ وهو ما دفع أهالي قبيلة آل غفران للمطالبة بحقوقهم.
آل غفران تشتكي قطر
ويبدو أنه طفح الكيل، من تصرفات الأسرة الحاكمة في قطر؛ لذلك تقدّمت قبيلة "الغفران" ، مؤخراً، بشكوى لدى الأمم المتحدة، بشأن انتهاكات الدوحة التعسفية.
استعادة حقوقهم
وتضمّنت الشكوى اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم بحقهم، تشمل تجريدهم من الجنسية وطردهم من ديارهم، وطالبت بتدخل عاجل من جانب الأمم المتحدة؛ لمساعدتهم على استعادة حقوقهم المشروعة.
الأمم المتحدة تستقبل الشكوى
واستقبل مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أمس الإثنين، شكوى القبيلة ضد تنظيم الحمدين بممارسة سلسلة من الجرائم بما فيها تجريدهم من الجنسية وطردهم من ديارهم.
التعليقات