أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،
أن الأمة الإسلامية عاشت أيامًا فضيلة وأزمنة مباركة تخللها موسم من أعظم المواسم وهو الحج إلى بيت الله الحرام، تجلت فيه قضية من أهم القضايا إنها قضية السلم والسلام».
أن الأمة الإسلامية عاشت أيامًا فضيلة وأزمنة مباركة تخللها موسم من أعظم المواسم وهو الحج إلى بيت الله الحرام، تجلت فيه قضية من أهم القضايا إنها قضية السلم والسلام».
وأضاف «السديس» في خُطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: «يا معشر المؤمنين حاجة الإنسانية إلى السلام غريزة فطرية، وضرورة بشرية فجاء الإسلام وعنيّ عناية فائقة بالدعوة إلى السلام ونبذ الحروب والتراعات، وتحية الإسلام السلام والجنة دار السلام لقول الله – عز وجل – تعالى «وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ».
وتابع خطيب المسجد الحرام السديس قائلًا: «إن من الفرى التي ألصقت بالإسلام، دون إرواء أو إحجام وكانت مثار التوجس والخوف منه اتهامه بالإرهاب والسيف والعنف والظلم والحيف وتلك أكذوبة ظاهر عوارها ويفندها أوارها، فالإسلام كان وسيظل بإذن الله تعالى في علو وانتشار وانتصار وإزهار».
ونوه في خطبته، بأن الأمان أصبح لدى الكثير من المجتمعات «كسراب يحسبه الظمآن ماءً»، منبهًا على أن الإسلام الحقيقي والأمن المجتمعي لا يكون بانعدام التوتر بين الإفراد أو البلدان، بل بتحقيق العدالة فيما بينهم فلن يسود السلام في هذا العالم إلا بإقامة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه.
وطالب «السديس»، بوجوب العمل على نشر ثقافة السلام لاسيما في مناهج التعليم ووسائل الإعلام خاصة في فئات الشباب وأهمية ترسيخ آليات الحوار في برامج توعوية لمكافحة التطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش، وإحلال الأمن والسلم الدوليين ورفض أعمال العنف والصراعات الدموية.
التعليقات