تخلت جماعة الإخوان عن خرافة «عودة مرسى» بعد نحو ٤ سنوات من تسويقها
تخلت جماعة الإخوان عن خرافة «عودة مرسى» بعد نحو ٤ سنوات من تسويقها
إلى أتباعها، والزعم بأنها «مطلب أساسى للشرعية»، ودعا القيادى بالجماعة، محمد سويدان، عناصرها بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل، عبر دعم أحد المرشحين، أو الوقوف وراء مرشح رئاسى.
وقال سويدان، وهو من المحسوبين على الجبهة القائم بأعمال المرشد العام، محمود عزت: إن الانتخابات المقبلة فرصة للإخوان لتحسين أوضاعهم.
ورغم أن الإخوان جماعة محظورة بمقتضى القانون، إلا أن توجيه عناصرها إلى المشاركة فى الانتخابات المقبلة، يعد اعترافًا ضمنيًا بأن أوراقها السياسية أصبحت تساوى صفرًا، وعليها البناء على ما بعد الثلاثين من يونيو.
وهاجم عناصر محسوبون على جبهة محمد كمال، تصريحات سويدان الذى كان يتحدث عبر شاشة قناة موالية للجماعة فى تركيا، ووصفوه بـ«عميل الأمن».
قال خالد الزعفرانى، الإخوانى المنشق، إن تصريحات سويدان مسئول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان، تمثل محاولة لجس نبض للدولة، وتحسس إمكانية العودة إلى المشهد السياسى. وأضاف «الجماعة تخرف حين تزعم أن بوسعها الدفع بمرشح، لكن ليس مستبعدًا أن تدعم من خلف الستار منافسًا فى الانتخابات المقبلة».
على صعيد آخر، تقدم تكتل إخوانى فى واشنطن بقيادة القيادى بالجماعة، عمرو دراج بطلب للالتقاء بمسئولين لدى الإدارة الأمريكية قبيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقبة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتسعى الجماعة إلى إقناع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأنها ليست إرهابية وسط مخاوف من نجاحه فى تمرير مشروع قانون يدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية.
قال هشام النجار الباحث فى الإسلام السياسى: «إن اعتماد الإخوان على الجامعات الأمريكية والمراكز البحثية ليس جديدا»، مضيفا «يوجد قطاع فى الغرب يسعى لغسل سمعة الإخوان وإظهارها كجماعة معتدلة»، فيما قال أحمد بان، الخبير فى الحركات الإسلامية: «إن التحركات الإخوانية قبيل زيارة الرئيس أصبحت أمرًا معتادًا، وليس جديدًا أن الإخوان يكرهون الدولة المصرية».
التعليقات