فجر التقرير الذي قدمه جهاز المخابرات العامة، عن فض اعتصام
فجر التقرير الذي قدمه جهاز المخابرات العامة، عن فض اعتصام
رابعة العدوية في أغسطس من عام 2013 لمحكمة جنايات القاهرة اليوم، مفاجأة مدوية، حيث نفى وجود أي تسجيلات أو سديهات لما جرى خلال هذه الأيام في الميدان.
وقالت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمحاكمة 738 متهمًا فى “فض اعتصام رابعة العدوية”، إن كتابًا واردًا من المخابرات العامة يفيد بعدم وجود “سيديهات” بشأن فض اعتصام رابعة العدوية، والبيان الصادر من رئاسة الجمهورية حول الأحداث بتاريخ 7 أغسطس 2013.
فيما قدمت النيابة تقريرًا طبيًا يفيد عدم إصابة المتهم محمود شوكان بأى أمراض، وبيان لجنة تقصى الحقائق الصادر من مجلس الوزراء بشأن فض اعتصام رابعة العدوية، والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، “أسامة” نجل الرئيس محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
التعليقات