كشفت وثيقة مسربة اليوم الاثنين، أن السفير القطري فى غزة محمد المعادى حرض
كشفت وثيقة مسربة اليوم الاثنين، أن السفير القطري فى غزة محمد المعادى حرض
بالقول والمال الفصائل الفلسطينية فى القطاع "الحركة والديمقراطية والجهاد الإسلامي والشعبية" على التظاهر ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة رامي الحمد الله تجاه غزة، محملاً إياهم تعطيل ما وصفه بـ"الخطوات العملية" الرامية إلى إنهاء مشكلة الكهرباء وإعمار قطاع غزة.
وطرح "المعادى"، حسب الوثيقة التي حصل "الفجر" على نسخة منها، خلال لقائه مع الفصائل الفلسطينية، مشكلة الكهرباء، مشدداً على أن الدوحة مستعدة لمعالجتها بشكل كامل، حسب ما اتفق عليه مع قطر أثناء زيارة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية.
وتشير الوثيقة الصادرة يوم "الخميس" الماضي، عن دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس، أن السفير القطري فى غزة، محمد العمادى، التقى ممثلين عن حركة حماس والجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس الماضى، فى أحد فنادق غزة.
وأكد "المعادى" على ضرورة العمل المشترك بين الفصائل التى حضرت اللقاء، للضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وضرورة الخروج بمسيرات مناهضة لسياسته، وتحريض الشعب الفلسطينى فى غزة للخروج بمسيرات ضخمة، تهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر، مقترحاً خروج الفصائل إلى الشوارع وتحريض المواطنين على التظاهر ضد سياسة الرئيس عباس.
وكشف السفير القطري فى غزة، عن إغراءات مالية هائلة، منها ما هو مقدم من الدولة القطرية وأخرى من حسابه الشخصى، مؤكداً استعداده لمعالجة العديد من القضايا، عبر اتصالاته مع الإسرائيليين، وأنه على اتصال مع العديد من الجهات الإسرائيلية، وأن خطواته تلقى دعماً من جانب تل أبيب، بحيث تفتح له إسرائيل الأبواب دوماً، كما أنه الشخص الوحيد الذى تفتح لها المعابر وقتما يشاء.
وقال السفير القطري أثناء لقائه بالفصائل الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامى الحمد الله، والرئيس أبو مازن، هما من يعيقان التحركات، داعياً الفصائل الفلسطينية لاتخاذ مواقف وخطوات للتخلص منه.
ووصفت الوثيقة خطابا لدائرة العلاقات الوطنية لحماس، الموجه للدكتور خليل الحية السفير القطرى، بـ"الرجل الشجاع والحماسى"، مشيرة إلى دعم حركة الجهاد الإسلامى لخطوات السفير القطرى، بينما بدت الجبهة الشعبية مترددة والديمقراطية متحفظة على المقترح، مشيرة لتحريض السفير القطرى للفصائل الفلسطينية عبر اتخاذ مواقف من حكومة رامى الحمد الله.
التعليقات