شهد مركز ومدينة قليوب بمحافظة القليوبية واقعة ضربت أروع الأمثلة في
شهد مركز ومدينة قليوب بمحافظة القليوبية واقعة ضربت أروع الأمثلة في
التسامح الديني ومدى الود بين المسلم والقبطي، حيث تبرع القس إسطافنيوس راعي كنيسة مارجرجس في قليوب، بأرض لبناء عليها مسجد بمساحة 500 متر.
من جانبه، أكد إمام المسجد الشيخ محمد ناصر أن القس إسطفانوس راعي كنيسة مارجرجس بقليوب، والمعلم سمسم القبطي ذهبا لشراء قيراطين من الحاج فولي، مالك الأرض، وعندما علم أنهما يريدان الأرض لبناء مسجد تبرع هو الآخر بقيراطين ليصبح إجمالي مساحة المسجد 500 متر.
وأضاف ناصر أنه خلال عملية تشييد المسجد التي استغرقت عاما كاملا، كان راعي الكنيسة دائم التردد على المسجد لمتابعة عملية البناء وأنه موَّل البناء بأدوات التسليح من "زلط" وحديد.
وتابع الامام قائلا: "يوم الجمعة كان عيد عندنا مش افتتاح، حيث حضر لفيف من قيادات البلد، وامتلأت ساحات المسجد بالمصلين".
وفي سياق آخر، قال رأفت الفولي نجل صاحب الأرض المقام عليها مسجد "الصفا والمروة" بقليوب، إن الأب إسطافنيوس دفع مبلغا مقابل البناء، بينما دفع المعلم سمسم ثمن الأرض المقام عليها المسجد.
وأكد أنه بسؤاله لراعي الكنيسة عن سبب بنائه لمسجد قال إنه بيت للعبادة مثل الكنيسه أيضا.
وأضاف "رأفت" أن المسجد به مصلى للرجال وآخر النساء، وأنه مُقام على مساحة 4 قراريط.
التعليقات