"أحياء راقية".. تصنيف رافق منطقتي مصر الجديدة ومدينة نصر، قبل أن
"أحياء راقية".. تصنيف رافق منطقتي مصر الجديدة ومدينة نصر، قبل أن
يستأثرا الحديث في "فيس بوك"، بكونهما مكانًا تُمارس فيه "البلطجة"، حيث شهدت المنطقة الأولى مقتل محمود بيومي، شاب عشريني عقب انتهاء مباراة نهائي إفريقيا، بين مصر والكاميرون، بعد مشاجرة حدثت بينه وبين إدارة وعمال كافيه "كيف"، والثانية كانت من نصيب مدينة نصر، وإصابة شاب آخر بكسر في الجمجمة نتيجة ضربه بـ"سيخ شاورما" من عمال مطعم سوري شهير.
تروي مها، والدة عبدالرحمن محسن، واقعة إصابة نجلها، حيث يسكن هو وأسرته في عقار مجاور لمطعم سوري شهير في شارع النصر، واتجّه نجلها وصديقه لإحضار السيارة للذهاب لمشاهدة مباراة "مصر ومالي" في 17 يناير الماضي، ووجد بها عطلا، فتركها أمام المحل ووضع ورقة صغيرة مدوّن عليها رقمه، وكتب بها أن السيارة بها عطل.
وزادت والدة الشاب المصاب، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن نجلها فوجئ باتصال هاتفي يخبره بأن "الونش" سيسحب السيارة، فعاد مسرعًا ليجد أن من هاتفه هم عمال المطعم، ولا يوجد ونش، لكنهم أرادوا إبعاد سيارته عن المحل، وحدثت مشادة بينه وبين العمال، أحضر على إثرها 3 عمال "أسياخ شاورما" من الداخل، فضربه أحدهم على مقدمة رأسه، وهاجمه آخر من الخلف، ما أدى إلى إصابة "عبدالرحمن" بكسر في الجمجمة ضغط على المخ، ما يؤثر على الذاكرة والكهرباء، وتسبب في "تشنجات"، وضع على إثرها تحت الملاحظة الدائمة
وأضافت مها، أن نجلها الطالب في كلية الحقوق، خرج من العناية المركزة وغادر المستشفى بناءً على طلبه، لكنه موضوع تحت الملاحظة الدائمة في المنزل، نظرا لعدم استقرار حالته بعد، وأنهم حرروا محضرًا يحمل رقم 3735 في قسم أول مدينة نصر، لكنهم فوجئوا بأن النيابة لا تجد المحضر، لكن المحامي يحتفظ بصورة منه، على أساسها استمع وكيل النيابة إلى أقوال "عبدالرحمن" في المنزل، لكنهم بانتظار الإجراءات القانونية، لعلمهم بأنه لا يجوز العمل بناءً على صورة المحضر.
"الحمدلله ابني عايش ومامتش زي الولد بتاع مصر الجديدة".. كلمات اختتمت بها والدة عبدالرحمن حديثها، موضحة: "الشارع ملك للحكومة، لكن البلطجة صارت تُمارس ليل نهار من أصحاب المطاعم، وهم في شجار دائم مع السكان بسبب المطابخ وإلقاء المخلفات".
التعليقات