قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إن كل شىء وراد بشأن
قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إن كل شىء وراد بشأن
التعديل الوزارى المرتقب، مؤكد أن الهدف من التعديل هو مصلحة المواطن وتحسين الأداء الحكومى بشكل عام.
وكشفت مصادر مطلعة أن ٩ من المرشحين لحقائب وزارية اعتذروا عن عدم قبول الوزارة، فيما أشارت المصادر إلى تراجع الحكومة عن فكرة دمج الوزارات، حيث سيتم الاقتصار على دمج وزارة واحدة، بدعوى أن عملية الدمج تحتاج وقتا طويلا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تجرى فيه ٣ جهات رقابية تحرياتها وجمع المعلومات عن المرشحين لحمل الحقائب الوزارية، لرفع تقارير مفصلة عن كل مرشح لرئيس الوزراء، مضيفة أنه فى حال الاستقرار على المرشحين النهائيين سيتم إعداد تحريات تكميلية عنهم قبل رفع الأسماء لرئيس الجمهورية، ومنها للبرلمان.
ووفقا للمصادر، فإن جلسة التشاور شهدت جدلا بشأن الإبقاء على الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أو الإطاحة به، حيث تم وصفه بـ«الوزير الخلوق»، إلا أنه كانت هناك اعتراضات على أدائه فى مفاوضات سد النهضة. وسيطرت أجواء الترقب على البهو الفرعونى للبرلمان، فى انتظار التعديلات الوزارية.
وأبدى عدد من النواب اعتراضهم على عدم اطلاعهم على ما يتم بشأن التعديلات، خاصة أن مجلس الوزراء يبعدهم عن التنسيق، ويكتفى بالتنسيق مع رئيس البرلمان فى سرية تامة، والذى أكدت المصادر أنه طمأن «العجاتي» ببقائه فى منصبه.
التعليقات