من فتاة طيبة مجتهدة فى عملها إلى «حديث الناس» فى مدينة القصير بمحافظة
من فتاة طيبة مجتهدة فى عملها إلى «حديث الناس» فى مدينة القصير بمحافظة
البحر الأحمر، هذا هو ملخص النقلة التى حظيت بها الحياة العملية لشيماء خميس، التى باتت مشهورة بـ«جارة الرئيس»، استناداً إلى جلوسها إلى جوار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المؤتمر الثانى للشباب بأسوان.
«شيماء» ابنة الـ27 عاماً، مسئولة الصحافة المدرسية بمدرسة «الحمراوين» الابتدائية، روت قصة اختيارها وسر ظهورها المميز فى المؤتمر: «فوجئت باستدعائى خلال المؤتمر لإبلاغى بأننى سأجلس بجوار الرئيس، وكانت صدمة بالنسبة لى أوقفت عقلى عن التفكير لثوان».
ابنة «القصير» تعهدت بمتابعة «المثلث الذهبى» لإبلاغ «السيسى» بتطوراته
وعن ملاحظاتها على الجلوس فى هذا المكان المميز بجوار الرئيس طوال فعاليات المؤتمر، تقول: «كان ماسك ورقة وقلم وبيدوّن ملاحظات كثيرة جداً»، وتضيف أنها كان لديها الكثير لتقوله له عن «مشكلات المياه والبطالة فى البحر الأحمر»، إلا أنها تراجعت.
«إنتى بقيتى واسطتنا خلاص»، هكذا بات يتعامل كثيرون مع الفتاة هادئة الطباع، فترد عليهم بالقول: «قعدت بجوار الرئيس لكن لم يكن هناك أى حديث بينى وبينه، لكنى تعلمت منه الأمل فى الغد». وبعيداً عن ذكريات ذلك الموقف، تركز «شيماء» حالياً فى متابعة مشروع «المثلث الذهبى» الذى سيشمل «البحر الأحمر»، وتقول: «حتى لو مارحتش المؤتمر الجاى، هبلّغ زملائى يقولوا للرئيس إيه اللى تم بالظبط فيه».
التعليقات